أكد النائب سامي نصر الله، امين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية موقف مصر الرافض تمامًا أي إجراءات لتغيير الوضع القائم لمدينة القدس، وتأكيد الرئيس السيسي خلال المؤتمر الرفيع لمدينة القدس بالجامعة العربية، أن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة حددا الواقع القانوني لمدينة القدس.
ونوه نصر الله في تصريح صحفي له، إلى تأكيد مجلس الأمن على أنه لا يجوز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وأن جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل باعتبارها قوة احتلال، وكذلك تأكيد مجلس الأمن أن أي إجراء يمكن أن يغير من معالم ووضع المدينة المقدسة ليس لها صلاحية قانونية، وتمثل انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية.
وتابع النائب، أن كلمة مصر في المؤتمر الرفيع لدعم القدس، شديدة القوة والوضوح، وتؤكد موقف مصر الثابت إزاء رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع القائم لمدنية القدس ومقدساتها، والتأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، بما في لك المسجد الاقصي بكامل مساحتها مكان عبادة خالصا للمسلمين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الوقفة المصرية لدعم القدس مشهودة وقوية وتصل معانيها لمختلف الأطراف التي لها علاقة بالقدس ولإسرائيل وإجرءاتها الأخيرة.
وأردف النائب سامي نصر الله، أن مصر وخلال كلمة الرئيس السيسي اليوم، أعادت التحذير من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على الإخلال بذلك أو على محاولة استباق أو فرض أمر واقع يؤثر سلبا على أفق مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهو تحذير مصري واضح المعنى والمغزى.
وأكمل عضو مجلس النواب، أن مصر لم تتخل أبدا عن القدس ولا القضية الفلسطينية حتى في أحلك الظروف، والشعب الفلسطيني بكامله يقدر هذه الوقفة تمامًا، والفضل في ذلك يعود للرئيس السيسي.