الرئيس الجزائري: نعمل على تمثيل أفريقيا بشكل دائم في مجلس الأمن

الرئيس الجزائري

الرئيس الجزائري

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن حصول القارة الإفريقية على العضوية الدائمة في مجلس الأمن مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمدى نجاح المفاوضات الحكومية الدولية في إطار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، التي تعد الإطار الفريد والأمثل لمناقشة مسألة إصلاح مجلس الأمن.

جاء ذلك خلال كلمته، التي قرأها نيابة عنه رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن، خلال اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة، المنعقدة اليوم السبت، بمناسبة القمة الـ 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

كما دعا الرئيس الجزائري، إلى تكثيف وتعبئة الجهود اللازمة للتصدي لمختلف المحاولات الرامية لتقويض عملية الإصلاح الأممية أو عرقلتها أو حتى لإضعاف المواقف وتفريق مؤيديهم.

وأعرب "تبون"، عن أمله في أن تشارك المجموعة الإفريقية بطريقة بناءة وفعالة جنبا إلى جنب مع جميع الدول الأعضاء ومجموعات المصالح في المفاوضات الحكومية الدولية المقبلة، وأن تتعاون مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لحشد الدعم للموقف الإفريقي الموحد، من أجل ضمان تقارب أكبر حول إصلاح مجلس الأمن ودعم دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين بطريقة تجعله أكثر تمثيلا وحيادية وشفافية ومصداقية.

وأعلن الرئيس الجزائري بأن بلاده ستعمل، ابتداء من العام المقبل، على تمثيل القارة داخل مجلس الأمن، حيث ستسعى لإعلاء صوتها ومطالبها بالتنسيق مع الأشقاء الأفارقة من خلال ما يعرف بـ"مسار وهران".

وأكد الرئيس الجزائري: "يجب علينا أن نواصل توحيد صفنا وكلمتنا على الساحة الدولية مع الالتزام باحترام قرارات الاتحاد الإفريقي ذات الصلة، وإخلاصنا للمجموعة الإفريقية من خلال عدم الانخراط في مجموعات المصالح الأخرى حتى نحمل صوتا إفريقيا واحدا إلى أن تتم الاستجابة لمتطلبات الموقف الإفريقي الموحد".