أرشيفية
قال طارق حسانين، رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن المشروع القومي للصوامع أدى إلى الحفاظ على القمح وتعزيز المخزون الاستيراتيجى له، خاصة وأن اتجاه وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور علي المصيلحي، في التوسع لإنشاء صوامع جديدة ساهم في زيادة السعة التخزينية للقمح.
وذكر حسانين، أنه تم توفير صوامع متطورة لتخزين الأقماح بشكل جيد استعدادًا لاستقبال موسم القمح المقبل بدلًا من الشون الترابية التي كانت تعرض الأقماح في الماضي للتلف، موضحًا نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية طوال جائحة كورونا، وأيضًا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية في الحفاظ على استمرارية وجود مخزون استراتيجي من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يكفي لعدة أشهر، مما يوضح مدى حرص القيادة السياسية على توفير كافة السلع الاستراتيجية لاسيما سلعة القمح، خاصة وأنه يتم إنتاج ما يقرب من 270 مليون إلى 275 مليون رغيف مدعم يوميا وصرفه على بطاقات التموين بسعر الرغيف 5 قروش رغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج، إلا أن الدولة مازالت حريصة على دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطن.
يذكر أن الدولة قامت بإنشاء صوامع حديثة في كل محافظات الجمهورية لتخزين القمح وحفظه على أحد نظم تكنولوجيا التخزين في العامل وتطبيق النظام الحديثة في إدارتها ويهدف إلى القضاء على الفاقد الكمى والنوعى للحبوب والناتج عن تخزينها فى الشون المفتوحة والذى يصل نسبته إلى 10 %مما يكبد الدولة خسائر، كما أن الشون الحديثة المتطورة سوف تعمل على حفظ وتخزين وتصنيف الأقماح بحيث لن تكون هناك حبة قمح في العراء، وأن هذه الشون سوف تعمل على تنقية وتطهير وتخزين الأقماح.