حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة.. دار الإفتاء توضح

دار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا.

وذكرت عبر صفحتها على فيسبوك: "قد روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ".

وأضافت: "قال الحافظ القسطلاني في "إرشاد الساري" (1/ 502): [وفيه إشارة إلى أن تأخير الصلاة للجماعة أفضل من صلاتها أول الوقت منفردًا، بل فيه أخصُّ مِن ذلك؛ وهو أنَّ التأخير لانتظار مَن تكثُر بهم الجماعةُ أفضلُ] اهـ".

وتابعت: "مع ذلك: يجب التزام الجميع في المساجد بما تُعيِّنُه الجهات المختصة وقتًا بين الأذان والإقامة، وبالإجراءات المنظمة لطريقة إقامة الشعائر؛ حفظًا لحرمة العبادة ومنعًا للشقاق والاختلاف".

يمين الصفحة
شمال الصفحة