
الجنيه - الدولار
توقع بنك HSBC، تراجعًا أكبر للجنيه، نتيجة أن التطورات التي كان يتنبأ بحدوثها بشأن تدفقات النقد الأجنبي لم تتحقق في الوقت الذي اشتدت فيه الضغوط مرة أخرى على العملة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج الشرق.
وأشارت "بلومبرج"، إلى أن البنك كان يتوقع في يناير الماضي أن يصل متوسط سعر صرف الدولار إلى 32.5 جنيهًا، عدل توقعاته ليتراوح السعر بين 35 و40 جنيهًا مقابل الدولار بمتوسط 37.5 جنيهًا للدولار، حسبما ذكر تقرير صادر عن البنك.
وذكر التقرير، أن تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا ألحق أضرارًا كبيرة بالاقتصاد المصري، ترتب عليها زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية والوقود، وكذا انقطاع إيرادات السياحة الحيوية، كما تعاني من أسوأ أزمة في العملات الأجنبية تمر بها منذ سنوات.
ولفت التقرير، إلى أن مصر خفضت قيمة الجنيه ثلاث مرات في العام الماضي، وتعتزم التحول إلى سعر صرف أكثر مرونة، في خطوات ساعدت في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي.
وأشار البنك، إلى أن الانتقال إلى نظام مرن لسعر الصرف يمثل تحديًا، وقد يؤدي مزيج من التدفقات الداخلة الضعيفة والطلب المتراكم غير المستوفى على الدولار إلى تجاوز الجنيه بشكل مؤقت نطاق التوقعات.