أحمد عمر هاشم يوضح فضل كظم الغيظ والعفو| فيديو

ذكر الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن الله جعل البيت الحرام مثابة للناس وأمنًا، يذهبون إليه ويرجعون مرة بعد أخرى، كما أنه موجود في بلد حرام حُرّم فيه القتال.

وقال «هاشم»، خلال تقديم برنامج «من هدي القرآن»، عبر قناة صدى البلد، إن الإنسان والطير لا يمسه سوء في البلد الحرام، ولا يقطع نباته، أو شوكه، ولا تلتقط لُقطته (شيئًا أو مبلغًا ثمينًا)؛ إلا لمنشد أي من أجل إيصال الأمانة لصاحبها.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن مجيء الإسلام وحد الناس، وأطفأ نيران الحرب، وجمعهم الله حول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأمرهم بلزوم الجماعة، وعدم التفرق، مشيرًا إلى أن الناس كانوا قبل الإسلام حيارى؛ وقامت حروب مهلكات لأدنى الأسباب.

وأشار إلى أنه بعد اتباع الناس النبي؛ أصبحوا قوة، وأمرهم النبي بأن يكونوا خير أمة أخرجت للناس؛ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، مؤكدًا على أن الجنة أُعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء؛ ليعلنوا بإنفاقهم أنهم راضون بالقضاء والقدر.

وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أنه قد يكظم الإنسان غيظه؛ لكنه لا يعفو عن أخيه، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: «فمن عفا وأصلح فأجره على الله»، حيث حدد الجزء الرابع في القرآن معالم المتقين؛ ومنها أن يحسن الشخص لمن أساء إليه.

يمين الصفحة
شمال الصفحة