الخال مش والد ..الحكاية الكاملة في إلقاء طفلة بمقابر أوسيم

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

نجحت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الجيزة، اليوم الخميس، بقيادة اللواء هشام أبو النصر مساعد أول مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، في  كشف لغز العثور على جثة طفلة في مقابر أوسيم شمال الجيزة، حيث تبين أن وراء إرتكاب الجريمة، خالها بعد وصلة تعذيب، وقام بإلقائها بمساعدة جدتها، خشية المسائلة القانونية، حرر محضر بالواقعة، ونقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة.

 

بداية البلاغ

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفلة ملقاة في ظروف غامضة بدائرة مركز شرطة أوسيم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث، وسيارة إسعاف لمكان البلاغ.

 

وبالفحص تبين وجود جثة لطفلة تبلغ من العمر حوالى 4 سنوات، وبها آثار حروق وكدمات في جسدها .

 

تحريات الأجهزة الأمنية

وبإجراء التحريات اللازمة، لكشف هوية المجنى الضحية، وملابسات الجريمة، ملابسات الجريمة، وتفريغ كاميرات المراقبة، وبلاغات المتغيبين، توصلت إلى هويتها وأن الطفلة تقيم مع جدتها لأمها، ومعهما خالها المصاب بإعاقة ذهنية"، وذلك بسبب فترة علاج والدتها، "مدمنة مخدرات".

 

مأساة طفلة أوسيم

وكشفت التحريات الأولية لرجال المباحث، أن خال الطفلة دائم التعدي على الطفلة في حالات إصابته بالهياج، وفي يوم الواقعة، فارقت الحياة لكثرة الضرب، لذلك قامت الجدة بإلقائها في المقابر خشية من المساءلة القانونية.