سلمى الشيمي
أمرت جهات التحقيق بالإسكندرية تجديد حبس الموديل سلمى الشيمي بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع، يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع، ويدعو للفسق والفجور، 15 يومًا على ذمة التحقيقات ويراعي التجديد لها في الموعد القانوني.
سلمى الشيمي
وكانت ألقت أمس مباحث الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية القبض على سلمى الشيمي بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع، يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع، ويدعو للفسق والفجور، وتم تقديمها إلى جهات التحقيق، التي تجري تحقيقات موسعة معها.
القصة الكاملة للقبض على الموديل والبلوجر سلمي الشيمي
وقالت سلمى الشيمي في اعترافاتها إن عملها في مجال الموديلز والأزياء عرّفها الطريق نحو الشهرة، وذلك بعدما أغواها رجل وحاولت التمثيل، لكنها فشلت فاحترفت إنشاء الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأردفت الشيمي بأن المكاسب السريعة والأموال التي تجنيها من حسابات خارجية، دفعها للتفنن في إنشاء المحتوى ومن أجل تحقيق نسب مشاهدة عالية لزيادة الأرباح، قررت استئجار وحدات سكنية في أماكن راقية مثل الشيخ زايد والمقطم والتجمع ومدينة نصر.
وحكيت سلمى الشيمي أنها استأجرت شقة في كمبوند الشيخ زايد بمقابل 20 ألف جنيه شهريا، لكن جيرانها في الكمبوند تشاجروا معها بسبب ملابسها المثيرة وطريقتها الإباحية في التعامل، وحاولوا طردها ومضايقتها وبالفعل تركت الشقة بعد شهرين فقط من استئجارها.
كشفت التحقيقات الأولية لرجال المباحث في واقعة القبض على الموديل سلمى الشيمي بتهمة تصوير ونشر محتوى خليع، يتنافى مع قيم ومعايير المجتمع، ويدعو للفسق والفجور، أن المتهمة عرضت أفلام إباحية بغرض التربح، عن طريق التعري أمام الكاميرات بشكل فاضح وتصوير مقاطع فاضحة وارتكاب أعمال تتنافى مع قيم وأخلاقيات المجتمع.
كما تواصلت التحقيقات أنه بفحص الهاتفين أيفون أحدث إصدار الخاصين بالموديل سلمى الشيمي، تبين وجود 283 مقطع فيديو.
وتابعت التحقيقات أن الموديل «سلمى الشيمي» تزوجت عرفي، ولها علاقات مشبوهة، وتم التحفظ على محادثات إباحية مع رجال وشباب بالخارج.
وكان قد صدر قرار ضبطها منذ شهر وهربت إلى الإمارات، وحاولت الحصول على الإقامة بمساعدة ضابط إماراتي، ولكن عادت إلى القاهرة لإنهاء أوراقها وإجراءات سفرها وأخذ متعلقاتها.