حكم من يقتل مؤمنًا بغير حق.. أحمد عمر هاشم يوضح| فيديو

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جزاء من قتل مؤمنًا بغير حق في الدنيا.

وذكر «هاشم»، خلال برنامج «من هدى القرآن» على قناة صدى البلد، أن من قتل مؤمنًا متعمدًا في الدنيا فجزاءه جهنم يوم القيامة خالدًا فيها، وعليه غضب من الله، مضيفًا أن جزاء من قتل مؤمنًا مثل جزاء الكافر بالله، حيث مصيرهما النار يوم القيامة.

وأوضح أن الله يقبل التوبة عن عباده، حيث لأي شخص الرجوع والتوبة إلى الله، ويمكن للقاتل أن يتوب إلى الله، حيث ورد في حديث نبوي، عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَجَعَلَ يَسْأَلُ هَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَأَتَى رَاهِبًا، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: لَيْسَتْ لَكَ تَوْبَةٌ، فَقَتَلَ الرَّاهِبَ، ثُمَّ جَعَلَ يَسْأَلُ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَى قَرْيَةٍ فِيهَا قَوْمٌ صَالِحُونَ، فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَنَأَى بِصَدْرِهِ، ثُمَّ مَاتَ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ، وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَكَانَ إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ أَقْرَبَ مِنْهَا بِشِبْرٍ، فَجُعِلَ مِنْ أَهْلِهَا.

وتابع: «معنى الآية القرآنية أن الله يقبل التوبة عن عباده، لا تكون مبرر للقتل، حيث من استحل ما حرم من دين الله، خرج من دين الله».

يمين الصفحة
شمال الصفحة