البترول: ارتفاع إيرادات مصر للصيانة إلى 7.2 مليارات جنيه خلال 2022

وزير البترول خلال الجمعية العمومية

وزير البترول خلال الجمعية العمومية

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على استمرار استراتيجية الوزارة في دعم الكيانات البترولية وتحقيق الاستغلال الأمثل لكل ما تملكه من قدرات وخبرات وزيادة الملاءة المالية، فضلًا عن انطلاقة في الأعمال وتواجد قوى داخليًا وخارجيًا مما ينعكس على عوائدها.

وأشار وزير البترول، خلال الجمعية العامة لاعتماد نتائج أعمال شركة مصر للصيانة (صان مصر) عن عام 2022، إلى أن توالى انطلاق شركات الصيانة والاستشارات والمقاولات والخدمات البترولية المصرية للعمل في المشروعات البترولية في الخارج يحقق قيمة مضافة لهذه الشركات، مضيفًا: "كما يضع على عاتقها أن تعمل باستمرار على زيادة قدراتها التنافسية ودعم وصقل الخبرات والإمكانات التي تملكها".

ولفت إلى أن حفاظ شركة صان مصر على التواجد بعدد من مناطق إنتاج البترول خارجيا، بالإضافة لما تقدمه من خدمات صيانة متكاملة للعديد من القطاعات بالسوق المحلي، كما أن عليها زيادة طموحاتها واستثمار قدراتها باستمرار في زيادة حجم الأعمال.

من جهته، أوضح المهندس أشرف بهاء رئيس الشركة، أنها استطاعت على مدار 25 عاما أن تفي بالتزاماتها نحو عملائها، وحافظت على أن تكون الخيار الأفضل لخدمات الصيانة المتكاملة مما ساهم في تواجدها ضمن أفضل 250 شركة مقاولات بالعالم، معلنًا نجاحها في زيادة حجم التعاقدات خارج مصر خلال العام 2022، وتحقيقها إيرادات بلغت 2ر7 مليارات جنيه بنسبة زيادة 15% عن عام 2021، كما أنها قدمت حجم أعمال في العام المالي 2022 بلغت قيمته حوالي 6ر9 مليارات جنيه.

وأوضح رئيس الشركة، أن الشركة لها عقودا للصيانة الشاملة والتي امتدت لأكثر من عشرين عاما لشركات القطاع كشركة ميدور، وشركة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي، والشركة المصرية لتكرير البترول، فضلًا عن مطار القاهرة الدولي، وكذلك الأعمال خارج مصر.

وأشار إلى أن الأعمال الخارجية خلال عام 2022 شملت أعمال الصيانة الشاملة بحقول نفط جنوب البصرة، ومحطات توليد الطاقة بحقول الزبير لصالح شركة إيني، وأعمال الصيانة والعمرات لـ 32 توربينا بشركات قطاع البترول المصري، وصيانة التوربينات بحقول البصرة لصالح شركة إيني بالعراق، وشركة البوتاس بالأردن، وتنفيذ مشروعات لأنظمة مكافحة الحريق بمصافي التكرير ومستودعات التخزين وتطوير ورفع كفاءة وحدات الإنتاج بشركة البتروكيماويات المصرية.

وتابع: "كما تم إنشاء 18 عمارة سكنية بمدينة المنصورة الجديدة لصالح هيئة المجتمعات العمرانية، وصيانة المنشآت لعدد من شركات قطاع البترول والبنوك والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وصيانة مجمع الوزارات بالحي الحكومي والجامعة اليابانية وجامعة الجلالة، واستخدام أحدث التقنيات للفحص PRC للمنصة البحرية لصالح شركة بترول بلاعيم، ومشروع تصميم وإنشاء وتشغيل محطة توليد الكهرباء بطاقة 10 ميجاوات".

كما تضمنت المشروعات، إضافة حوالي 5 ميجا وات كاحتياطي بحقول كلابشة لصالح شركة خالدة للبترول، والذي يعد الأكبر في نوعه من حيث الحجم في مصر وشمال أفريقيا، ويسهم بشكل ملحوظ في خفض انبعاثات الكربون، بالإضافة لما يوفره من مقابل لشراء السولار.

وأكد رئيس الشركة، أن لديها خطة استراتيجية طموحة لتحقيق أهداف مستقبلية أكبر تدعم جهود ضمان الاستدامة تراعى عناصر منظومتها من عاملين وعملاء وموردين ومساهمين بالإضافة إلى المجتمع والبيئة من خلال التوسع في تنويع الخدمات المتكاملة والمتخصصة التي تقدمها لمختلف القطاعات وكذلك التوسع في نشاط الشركة خارج مصر.