بسبب 100جنية.. تفاصيل مقتل صبي على يد أصدقائه خلال العيد في البحيرة

جريمة بشعة في محافظة البحيرة.. صبي خرج من منزله أول أيام عيد الفطر المبارك، بضحكته الصافية المعهودة، وقلبه النقي، وفي جيبه عيديته التي تحصل عليها من أسرته، ليتقابل مع أصدقائه الأطفال للهو واللعب، وشراء بعض المستلزمات والألعاب للهو بها، ليصل الـ 3 أطفال لمنزل مهجور للعب فيه، بعد شراء بعض المأكولات، ويخرج كل طفل منهم عيديته، ليجدوا أحدهما معه مائة جنيه، فيتفق الطفلين على خنقه وسرقة عيديته، إنه الطفل مصطفى عزت سالم، طفل يبلغ من العمر 11 عاما.

مقتل صبي على يد أصدقائه لسرقة عيديته خلال عيد الفطر

كانت شهدت إحدى العزب التابعة لقرية البريجات بدائرة مركز شرطة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، خلال ثالث أيام العيد العثور على جثة مصطفى عزت سالم، صبي يبلغ من العمر 11 عاما، داخل منزل مهجور، وذلك عقب تغيبه عن منزله لمدة 24 ساعة.

وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

ونجح رجال إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من كشف ملابسات العثور على جثة صبي 11 عامًا، داخل منزل مهجور بإحدى القرى التابعة لقرية البريجات بمركز كوم حمادة  جنوب محافظة البحيرة؛ حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة صبيان في الصف الثالث الابتدائي، وذلك أثناء لعبهما مع المجني عليه، شنقاه وسرقا مبلغا ماليا من ملابس المجني عليه.

كانت إحدى القرى التابعة لقرية البريجات بمركز كوم حمادة قد شهدت خلال ثالث أيام عيد الفطر، العثور على جثة مصطفى عزت سالم، 11 عاما، داخل منزل مهجور، وذلك عقب تغيبه عن منزله بنحو 24 ساعة، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كوم حمادة العام تحت تصرف جهات التحقيق.

إيداع الطفلين بإحدى دور الرعاية 

قررت محكمة الطفل بإيتاى البارود بمحافظة البحيرة، إيداع طفلين بالصف الثالث الابتدائي إحدى دور الرعاية الاجتماعية، بسبب قيامهما بخنق صديقهما أثناء اللهو معه، وأخذ مبلغ 100 جنيه كانت بحوزة المجنى عليه تحصل عليها من مصروف العيد، وقاما بشراء “إندومي وشيبسى”.

كواليس الواقعة والبلاغ

وترجع أحداث الواقعة بتلقى اللواء أحمد خلف، مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من العقيد حاتم السمرى، مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بتغيب مصطفي عزت سالم، 11 عاما، عن منزله خلال ثانى أيام عيد الفطر المبارك، وتم العثور على جثته داخل منزل مهجور بإحدى العزب التابعة لقرية البريجات بدائرة المركز.

وعلى الفور انتقل المستشار عادل حمودة، وكيل النائب العام، برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوى رئيس نيابة مركز كوم حمادة، تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، لمكان الواقعة لمعاينة الجثة.

وأمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة اللواء أحمد خلف، بسرعة تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة العميد أحمد السكران، رئيس مباحث المديرية، والمقدم كريم الخولى، رئيس مباحث مركز كوم حمادة، وذلك لسرعة كشف غموض الواقعة وسرعة ضبط مرتكبيها.

وبالفحص اتضح أن وراء ارتكاب الجريمة طفلين فى الصف الثالث الابتدائي كانا يقومان باللهو مع المجنى عليه، فقاما بخنقه وفوجئا بسقوطه على الأرض، فأخذا مبلغ مائة جنيه، مصروف العيد الخاص بالمجنى عليه، وفرا هاربين.

واعترف المتهمان أمام المستشار عادل حمودة، وكيل النائب العام بنيابة مركز كوم حمادة، بأنهما عقب تركهما المجنى عليها قاما بشراء “إندومي وشيبسى” بالأموال التى تحصلا عليها من المجنى عليه.

كما اعترفا أمام جهات بقيامه بالبحث بصحبة أهل المجنى عليه عن الصبي، وقاما باصطحاب بعض الأطفال بغرض اللهو داخل المنزل المهجور حتى يتمكنوا من العثور على المجنى عليه.