الجيش السوداني
أعلن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، اليوم الأحد، استمرار عمليات إجلاء رعايا الدول من قاعدة “وادي سيدنا” التي لا تواجهها أي مهددات حاليا ولا يتوقع أن تتأثر بأي مهددات.
وكشف الجيش السوداني في بيان اليوم الاحد، عبر صفحته على موقع فيس بوك، أنه مستمر رصد تحركات أرتال العدو المتحركة من الغرب إلى العاصمة، مما يؤكد استمرار العدو في انتهاك الهدنة المعلنة، كما تم تدمير هذه الأرتال فجر اليوم في مناطق جنوب الزريبة والمويلح بجانب تدمير رتل في منطقة فتاشه كان بصدد إسناد قوة المتمردين المتحركة بشارع الصادرات.
وأكمل أن القوات المسلحة مستمرة في رصد تحركات المتمردين في كل شبر بالبلاد وستتصدى لها بقوة وتحبطها.
وأشار البيان، إلى أن المتمردين حولوا مستشفى شرق النيل إلى ثكنة عسكرية مدججة بالسلاح ومركز قيادة للعمليات والاستمرار في العمل العدائي بعد إخلائه من المرضى بما فيهم الحالات الحرجة بالعناية المكثفة.
بحسب البيان ما زال القصف العشوائي والاستمرار في نهب الممتلكات العامة والخاصة بما فيها البنوك والمحلات التجارية ومنازل المواطنين مستمرا من قبل المتمردين.
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية ، أنهم مستمرون في تهيئة الظروف المناسبة لنزول الشرطة تدريجيا إلى الشوارع بالتزامن مع عمليات التمشيط مجددا دعوة أفراد العدو بالكف عن الاستمرار في هذه المغامرة الخاسرة والاستفادة من عفو القائد العام بالتبليغ إلى أقرب منطقة عسكرية أو وحدة.
وفي وقت سابق أعلنت حكومة ولاية الخرطوم منح الموظفين عطلة رسمية حتى إشعار آخر، على خلفية الاشتباكات التي تشهدها العاصمة السودانية.
وأصدرت الأمانة العامة لحكومة ولاية الخرطوم، منشورا إداريا حددت فيه نهاية عطلة عيد الفطر، حيث كان من المقرر أن يزاول الموظفون أعمالهم اعتبارا من اليوم.