جانب من المؤتمر الصحفي
أكد فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، على سعادته بإتاحة الفرصة له لزيارة المتحف المصري الكبير خلال زيارته الحالية لمصر، وتفقد الموقع الذي تجرى فيه عمليات ترميم مراكب الشمس من خلال منظمة يابانية غير هادفة للربح، تلك المراكب التي كانت تجاور الأهرامات الثلاثة التي تعتبر أحد رموز الحضارة المصرية القديمة.
وأشار "كيشيدا"، خلال مؤتمر صحفي، عقده مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن المتحف المصري الكبير، يعد رمزا للتعاون بين مصر واليابان، متطلعًا إلى افتتاح هذا الصرح العظيم الذي سيكون أكبر المتاحف في العالم، بما يضمه من كنوز الحضارة المصرية القديمة.
ولفت إلى أنه تعرف على أسلوب العرض الحديث لمحتويات ومقتنيات المتحف المصري الكبير في المبنى الفرعي له، والذي سيمكن زائرو المتحف من مشاهدة مراحل عملية ترميم مراكب الشمس.
وذكر "كيشيدا"، أن التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين لإقامة المتحف المصري الكبير يعود تاريخه إلى عام 2006، لافتًا إلى أن مركز ترميم الآثار المجاور للمتحف يتعاون الخبراء اليابانيون المبعوثون من قبل منظمة التعاون الياباني للتعاون الدولي "جايكا"، مع الجانب المصري لصيانة وترميم الآثار التي سيتم عرضها من خلال المتحف المصري الكبير.
ونوه إلى استمرار التعاون، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الفنية والتقنية لإدارة المتحف بعد افتتاحه، وتعزيز قدرات عرض الآثار به، مشيرًا إلى ما تم اليوم بشأن الوثيقة التي تم توقيعها بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتعلقة بالدفعة الثالثة للتمويل الياباني لإقامة الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة الجاري إنشاؤه حاليًا، والذي سيربط وسط القاهرة بمنطقة الأهرامات، ويكون له محطة مجاورة للمتحف المصري الكبير، وهو ما سيسهم في نقل أعداد كبيرة من السائحين إلى هذا المتحف.
كما أكد رئيس الوزراء الياباني، حرص بلاده على استمرار علاقات التعاون الطبية مع مصر، على مستوى القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات.