الإفتاء
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكسوف حدث فى عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد صادف ذلك وفاة ابنه إبراهيم، وقال الناس إن الشمس كسفت موت ابنى النبى، فخرج عليهم سيدنا النبى، وقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينْخَسِفَانِ لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فَادْعُوا اللَّه وكَبِّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "خسوف القمر وكسوف الشمس، هما آياتان من آيات الله، يريد سبحانه وتعالى أن يرى الناس مشاهد يوم القيامة، وينبه عباده بأن الأمر بيده سبحانه، وإذا أراد أن يغير أى أمر فهو من يتصرف".
وحول الفعل المستحب حال حدوث الخسوف أو الكسوف، أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن إذا رأينا الخسوف أو الكسوف أن نصلى ونتدرع إلى الله، من لحظة وقوع الظاهرة إلى أن تنتهى، ويسألوا الله سبحانه وتعالى السلامة منها فى الدنيا والآخرة.