وزير الصحة يكشف الوضع الصحي للقادمين من السودان في عيادات معبر أرقين.. فيديو

خالد عبدالغفار، وزير الصحة

خالد عبدالغفار، وزير الصحة

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، تفاصيل زيارته لمستشفى أبو سميل، والمعابر الحدودية في جنوب مصر، مؤكدًا أنه منذ اندلاع الأزمة السودانية والدولة حريصة على توفير كافة المستلزمات الطبية للأشقاء السودانيين أو القادمين عبر معبر أرقين البري.

وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج  «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مجهود كبير يقدم من قيادات الدولة في توفير كافة الاحتياجات الأساسية للقادمين من السودان.

وتابع: هناك عيادات تأهيل نفسي للأطفال القادمين من السودان، وذلك من أجل تخفيف الضغوطات التي شاهدوها في السودان، كما أن تم توفير ألعاب للأطفال من أجل تقليل الخوف وطمأنتهم.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج  «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك استقبال فوري لجميع القادمين من السودان عبر معبر أرقين، وتحويلهم للعيادات الطبية المخصصة لهم للكشف عن أي مرض وبائي، بجانب إصدار كروت طبية لهم.

وأكمل: هناك حالة من الترصد الفوري لجميع الأشخاص القادمين من السودان، في حالة وجود أي مرض أو وباء لعدم تفشيه داخل الأراضي المصرية.

وأشار وزير الصحة إلى أنه منذ اندلاع الأزمة السودانية تم الدفع بجميع الأطباء في كل التخصصات عبر منافذ مصر البرية والبحرية، لاستقبال الوافدين من السودان، بالإضافة إلى توفير الأدوية بصورة مجانية لهم.

وأكد عبدالغفار، أن الخدمات الطبية المقدمة تشمل جميع القادمين من السودان من مختلف الجنسيات ولا تتوقف على الجنسية السودانية أو المصرية فقط، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الطبية الطارئة للجالية الفلبينة وتوفير كافة الخدمات الصحية والطبية لهم.

ولفت وزير الصحة ،إلى أن هناك توفير لكافة أنواع  فصائل الدم، بالإضافة إلى وجود متطوعين من المواطنين للأطقم الطبية، بالإضافة إلى وجود فئة تساعد الوافدين بمختلف الاحتياجات الأسياسية.

وأردف عبدالغفار، أن هناك 5 حالات الآن من الجالية السودانية في العناية المركزة وحالتهم مستقرة، بجانب خروج أكثر من 60 شخص من العناية المركزة خلال الأيام الماضية.

واختتم وزير الصحة حديثه قائلَا:« مواطن سوداني بكى بالدموع عند سؤاله عند الخدمات الطبية ليرد ما رأيته هنا يفوق ما يقدم في أي دولة».