جانب من الاجتماع
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الأحد، اجتماعًا مع ميمونة شريف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات).
حضر الاجتماع، الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والسفير ياسر عابد مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية بوزارة الخارجية، ومسؤولي كل من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ووزارتي الإسكان والتنمية المحلية.
وأكد رئيس الوزراء، على تقدير الحكومة لزيارة وفد الهابيتات، والتي تأتي للإعلان رسميا عن بداية الإجراءات التنفيذية لاستضافة مصر النسخة الثانية عشرة من اجتماعات المنتدى الحضري العالمي عام 2024.
ولفت "مدبولي"، إلى أن الدولة تعمل بجهود حثيثة منذ وقت طويل؛ لاستضافة تلك النسخة من المنتدى في مصر، لا سيما في ظل الأداء الجيد والنجاح الرائع الذي شهدته استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، الذي يعد حدثا ضخما على المستوى العالمي.
وذكر رئيس الوزراء، أن مصر اكتسبت خبرة جيدة جدا في استضافة COP27، مما عزز الثقة بقدرة الدولة على استضافة النسخة الـ 12 من المنتدى الحضري العالمي بالتعاون والتنسيق مع "هابيتات"، موضحًا أنه تم تشكيل "اللجنة العليا" برئاسته، والتي سوف تكون مسؤولة عن تنظيم النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي.
وأشار إلى أنه قد تم التوافق على أن يكون وزير الخارجية رئيسا للمنتدى، وفيما يتعلق بالجزء التقني، فإن وزيري الإسكان والتنمية المحلية سوف يتوليان تنظيمهما بالتنسيق مع "الهابيتات".
من جانبها، أعربت "شريف"، عن سعادتها لاستضافتها اليوم في مصر. وقالت: "أود أن أعرب عن شكري وتقديري لدعم مصر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وللعمل والتعاون معا".
وتابعت: "أود أن أهنئ مصر على استضافة المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، ما يمثل عودة المنتدى لأفريقيا، حيث كانت الدورة الافتتاحية له في نيروبي بدولة كينيا"، موضحة أن هناك فريق عمل في القاهرة للتعاون مع الحكومة من أجل تنسيق الحدث، وكذا الترويج له دوليا.
وأكدت "ميمونة"، على أن الإسكان هو إحدى أولويات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وستتم مناقشته كمحفز لرفاهية الأفراد وإحداث التنمية الحضرية المستدامة.
وخلال الاجتماع، قال وزير الإسكان، إن توقيع الاتفاقية اليوم يمثل حدثا مهما في خضم جهود الدولة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي عام 2024، مؤكدًا على أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يعد شريكا استراتيجيا لوزارة الإسكان في تعزيز التعاون الفني المثمر الذي أدى إلى مبادرات ناجحة، والمضي قدما نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.