"آمنة" يكشف عن توجيهات الرئيس السيسي بشأن المنتدى الحضري العالمي

المؤتمر الصحفي

المؤتمر الصحفي

أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، استعداد مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الـ 12، والمقرر عقده في القاهرة عام 2024، معربًا عن أمنياته بأن يكون ذو مستوى متميز من حيث المضمون والمحتوي والتنظيم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان موعد استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة"، الذي عقد على هامش فعاليات الدورة الثانية، لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، المقيم في مدينة نيروبي بكينيا خلال الفترة من 5 إلى 9 يونيو الجاري، بحضور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، وميمونة الشريف المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

ولفت "آمنة"، إلى أنه تم اختيار مدينة القاهرة لتكون مقرا لاستضافة المؤتمر الحضري العالمي لما لها من تاريخ غني، كما أنها تعيد اكتشاف نفسها على مر القرون، وهي اليوم أكبر منطقة حضرية في إفريقيا والشرق الأوسط، وهي المحرك الرئيسي للاقتصاد المصري.

وأكد "آمنة"، على فخره لاختيار مدينة القاهرة أول مدينة أفريقية على الإطلاق تستضيف المنتدى الحضري العالمي، بعد المنتدى الأول الذي تم تنظيمه في مدينة كينيا، لا سيما وأن هذا الحدث يأتي في وقت تعد فيه شمال أفريقيا المنطقة الأكثر تحضرا في العالم، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن ينمو معدل التحضر في أفريقيا كواحد من أسرع المناطق في العالم.

وقال وزير التنمية المحلية، إن مصر من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، ومنذ ذلك الحين بدأت بالفعل باتخاذ خطوات فعالة لتنفيذ المشروعات والمبادرات بهدف ضمان الحق في السكن اللائق وبأسعار معقولة وتوفير الخدمات الأساسية وتحسين نوعية حياة المواطنين، بالإضافة إلى الحد من الفقر بجميع أشكاله وكذا تحقيق العدالة والاندماج الاجتماعي للفئات الضعيفة والمهمشة.

وأكد على أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بداية تقديم الملف المصري للاستضافة، أن تكون هذه الدورة جامعة لكافة الدول والشركاء على مستوى العالم، حيث تؤمن الدولة المصرية بأن الوقت الحالي يتطلب توافر جميع الجهود والأفكار لمناقشة جوانب عملية التحضر بمفهومها الشامل والعمل على مواجهة تحديات عدم المساواة والفقر، فضلًا عن تعزيز التماسك الاجتماعي، وكذلك الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه الابتكار والتكنولوجيا في الانتقال إلى مستقبل حضري أكثر استدامة.