محمود فوزي
وصف المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، ما حدث من جدل حول مواعيد الانتخابات الرئاسية بقلة وعي.
وأوضح "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أن هناك نصوص دستورية حاكمة لمواعيد الانتخابات الرئاسية، وهذا الجزء في الدستور افترض ألا يكون هناك أي فراغات دستورية.
وذكر "فوزي"، أن الانتخابات الرئاسية تبدأ أثناء الولاية الرئاسية الحالية قبلها بمدة معينة، موضحًا أن المختص بتحديد مواعيد الانتخابات هي الهيئة الوطنية للانتخابات وهذا اختصاصها وولايتها.
وقال "فوزي"، إن الهيئة الوطنية للانتخابات أدارت عدد من الانتخابات السابقة بشكل محترف، وتعلن بجدول زمني كامل وينشر في الجريدة الرسمية، وكل ما نشير إليه المواعيد الدستورية المنصوص عليها، مؤكدا أن من يثيرون الجدل حول موعد انتخابات الرئاسة لا يقرؤون الدستور.
وأشار إلى أنه يجب أن تعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية القادمة قبل الأول من مارس المقبل، والحد الأقصى في التقديم للانتخابات هو 1 ديسمبر 2023، وهذا أخر موعد لفتح باب الترشيح.
وتابع: "من الممكن فتح باب التقديم في شهر أكتوبر أو نوفمبر، وصاحب الولاية الهيئة الوطنية للانتخابات ولكن الحد الأقصى لفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية 1 ديسمبر".