شيخ الأزهر أمام مجلس الأمن: المسئول الأول عن الإرهاب سياسات الهيمنة العالمية

شيخ الأزهر

شيخ الأزهر

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على أنه ليس من العَدْلِ، ولا من العلم في شيء، ما يقال من أنَّ الإسلام دين السيف ودين الحروب.

وذكر رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز السلام واستدامته: "التاريخ ينبئكم بأن الحرب في الإسلام حالة استثنائية وضرورة من ضرورات الدفاع عن النفس وعن الأرض والعرض والشرف".

وقال: "الصّحيح أن يُقال: إنَّ المسؤول الأول عن ظاهرة الإرهاب، التي يبْراً منها الإسلام نفسه قبل غيره، هو سياسات الهيمنة العالمية والفلسفات الماديّة، والمذاهب الاقتصادية المتنكرة لضوابط الأخلاق".

وتابع شيخ الأزهر: "أحب السلام، أَبْحَثُ عنه وأتطلع إليه وأتمناه للناس جميعًا، وأشعر شعورًا عميقًا بأخوَّة إنسانيّة تربطني ببني البشر جميعًا، على اختلاف ألوانهم وأديانهم وعقائدهم ولغاتهم، تَعلَّمْتُ ذلك من الدين الإسلامي الذي أتبعه، ومن الكتب الإلهية التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله، وآخرها القرآن الكريم الذي نزل على نبي الإسلام؛ محمد صلى الله عليه وسلم".