شيخ الأزهر الدكتور أححمد الطيب
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف مدرسة ثانوية في منطقة "مبوندوي" غرب أوغندا.
وأسفر الهجوم عن مقتل 41 شخصًا على الأقل، وإصابة آخرين.
وأكد الأزهر، في بيان له، أن تلك الجريمة النكراء دليل على تجرد مرتكبيها من كل معاني الرحمة والإنسانية، وكل القيم الدينية والأخلاقية.
وشدد على أن استهداف الأبرياء الآمنين من طلاب العلم يفضح إستراتيجية هذه الجماعات المتطرفة لتغييب العقول وتفشي الجهل عبر ضرب مراكز التعليم، مطالبًا المجتمع الدولي بالتضامن لتعزيز قدرات الدول -وبخاصة الأفريقية- لمكافحة هذا الإرهاب الأسود والقضاء عليه.
كما تقدم الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، وإلى أوغندا قيادة وشعبًا، داعيًا الله -تعالى- أن يحفظ الأبرياء والإنسانية كافةً من كل مكروهٍ وسوءٍ.