قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن واقعة غرق مركب للهجرة غير الشرعية قبالة السواحل اليونانية، واحد من أسوأ الحوادث التي شهدها البحر المتوسط خلال الفترة الأخيرة.
وذكرت "جندي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المركب كان يحمل 750 راكبًا من جنسيات مختلفة ولا يحتوي على سبل الأمان، فضلًا عن أنه قديم، موضحة أنه تحرك من مدينة طبرق الليبية.
وأكدت الوزيرة، أن السواحل المصرية مؤمنة بالكامل، كما أن الوضع المتأزم في ليبيا هو سبب تكرار هذه الحوادث، مضيفة أنه من بين الذين تم إنقاذهم 9 أشخاص يشتبه في تورطهم في تهريب الأشخاص بطرق غير شرعية.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أنه تم إنقاذ 43 مصريًا بينهم 5 قُصّر حتى الآن، ولدى الوزارة أسمائهم جميعًا دون معرفة محافظاتهم، بسبب تخلصهم من أوراقهم الرسمية قبل السفر، لافتة إلى أنه تم التواصل مع وزارة الخارجية بشأن المركب المنكوب.
وصرحت "جندي"، بأن المفوضية الأوروبية تتواصل مع مصر لتعظيم تجربتها لمواجهة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة على أن الوزارة توفر برامج للتدريب لاكتساب الشباب مهارات وخبرات تؤهلهم للعمل في المشروعات المختلفة أو السفر إلى دول خارجية مثل ألمانيا بطريقة شرعية منظمة.
وطالبت الوزيرة، كل من لديه أوراق ثبوتية عن ذويه من ضحايا المركب المنكوب يتواصل مع الوزارة، مشددة على أن الهجرة غير الشرعية مغامرة غير محسوبة في البحر المتوسط.