الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
رحب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، بعودة العلاقات مع مصر بعد وساطة عمانية بين الدولتين، مشيرًا إلى أن سياسة الجمهورية الإيرانية مع دول الجوار تعتمد على التفاعل.
وتستمر محاولات لا تنفض لإنعاش العلاقات المصرية الإيرانية، ومساع مكثفة لرفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، وتقريب وجهات النظر في الملفات الإقليمية وإزالة رواسب الماضي عبر الحد من التوتر في المناطق والبلدان التي تمارس فيها إيران نفوذا كبيرا، مثل اليمن ولبنان وسوريا، أو التي تدعم فيها الحكومات الحليفة لها، أو جماعات مسلحة دينية مقربة منها.
وأشار رئيسي إلى رغبة مصر في استئناف العلاقات مع طهران، وكذلك المرشد الإيراني علي خامنئي الذي رحب بها أيضًا.
وأكد رئيسي، أن بلاده رحبت بعودة العلاقات مع مصر والدول المتحالفة أملا في إعادة العلاقات الودية مع طهران، وذلك بعدما قال سلطان عمان إن مصر ليس لديها مشكلة في عودة العلاقات مع إيران وأنها ترغب في استئناف تلك العلاقات.
وجاء ذلك القرار بعد أيام من زيارة هيثم بن طارق مصر لمدة يومين ومناقشة علاقة طهران والقاهرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.