الدكتورة هالة السعيد
أكدت اليوم السبت، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تحسن اداء مصر في تقرير التنمية المستدامة لعام 2023.
وصرحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بأن تقرير التنمية المستدامة لعام 2023 (SDR 2023)، يستعرض أداء الدول تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويشير إلى المجالات التي تتطلب تقدمًا سريعًا، ويصدر عن جامعة كامبريدج بالتعاون مع مؤسسة (Bertelsmann Stiftung) الألمانية، وشبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN) التي تعمل تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، وبإشراف البروفيسور جيفري ساكس، خبير التنمية المستدامة.
وقالت السعيد، أن التقرير يشير إلى تقدم مصر في مؤشر أهداف التنمية المستدامة لعام 2023 ستة مراكز، حيث احتلت المرتبة 81 في عام 2023 من بين 166 دولة تضمنهم التقرير، مقارنة بالمرتبة 87 في عام 2022 من بين 163 دولة، كما ارتفعت درجة مصر في المؤشر محققة 69.6 درجة في عام 2023، مقابل 68.7 في عام 2022؛ بما يعكس مجهودات مصر الحثيثة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وصرحت الدكتورة مني عصام، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية للتنمية المستدامة، بأن التقرير الدولي عكس تطور أداء مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2023، حيث شهدت مجموعة من الأهداف الأممية تحسنًا في مقارنة بعام 2022 وهي كالتالي، الهدف الأممي الرابع "التعليم الجيد"، والهدف الأممي السابع "طاقة نظيفة وبأسعار معقولة"، والهدف الأممي السابع عشر "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف".
وأشارت مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن منهجية تقرير التنمية المستدامة 2023 تقدم تقييمًا للتقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويتضمن التقرير مؤشر أهداف التنمية المستدامة ، حيث يتم عرض الدرجات على مقياس من 0 إلى 100 ويمكن تفسيرها على أنها نسبة مئوية نحو الأداء الأمثل لأهداف التنمية المستدامة، لذلك ، فإن الفارق بين 100 لبلد ما هو المسافة ، بالنقاط المئوية ، SDG ودرجة مؤشر التي يجب التغلب عليها للوصول إلى الأداء الأمثل لأهداف التنمية المستدامة. تُستخدم نفس سلة المؤشرات وحدود الأداء المماثلة لجميع البلدان، لتوليد درجات وتصنيفات قابلة للمقارنة.