هل تؤثر القيلولة في العمل على الصحة والإنتاجية؟ دراسة تجيب

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

تشير دراسة جديدة نُشرت في دورية Sleep Health إلى أن القيلولة المنتظمة أثناء النهار يمكن أن تحسِّن صحة الدماغ وتقلل خطر الإصابة بالخرف وأمراض أخرى. وقد أجرى الباحثون في جامعة يونيفرسيتي كوليدج لندن وجامعة الجمهورية في أوروجواي هذه الدراسة، ووجدوا علاقة سببية بين القيلولة أثناء النهار وتحسين صحة الدماغ.

حيث وجدت الدراسة أن القيلولة المنتظمة مرتبطة بحجم أكبر للدماغ، مما يؤدي إلى إبطاء معدل تقلص أدمغتنا مع تقدم العمر والحفاظ على صحة الدماغ.

وعلى الرغم من أن الدراسة الجديدة لم تذكر مدة القيلولة المثالية، فإن الأبحاث السابقة أشارت إلى أن القيلولة لمدة 30 دقيقة أو أقل تؤدي إلى أفضل الفوائد المعرفية قصيرة المدى، ولا تؤدي إلى اضطراب النوم أثناء الليل.

وإلى جانب تحسين صحة الدماغ، فإن القيلولة القصيرة أثناء النهار يمكن أن تحسِّن الإنتاجية واليقظة، وتسرع فقدان الوزن، وتتحكم في مستويات ضغط الدم. ومع ذلك، يجب تجنب القيلولة الطويلة التي يمكن أن تؤدي إلى خمول النوم طوال اليوم وتعطيل إيقاع النوم اليومي. ويمكن للقيلولة في فترة ما بعد الظهر أن تؤثر سلباً على الاستمرارية في النوم في الليل، لذلك يجب تجنب النوم في الساعات الأخيرة من النهار.

يمين الصفحة
شمال الصفحة