تحمل أغاني العيد مكانة خاصة في قلوب المواطنين، ومن بينها "يا ليلة العيد" للفنانة الكبيرة أم كلثوم، و"العيد فرحة" للفنانة صفاء أبو السعود.
تستند قصة أغنية "يا ليلة العيد" إلى بائع متجول قابلته أم كلثوم وهو يغني لبضاعته قائلاً: "يا ليلة العيد انستينا". واستلهمت أم كلثوم هذا المطلع وتوجهت إلى بيرم التونسي ليكمل كلمات الأغنية.
بعد ذلك، طلبت من الشاعر أحمد رامي إكمال المطلع، وقام الملحن رياض السنباطي بتلحين الأغنية.
أدت أم كلثوم الأغنية لأول مرة في فيلمها "دنانير" وقدمتها للملك فاروق في يوم جلوسه على العرش في ليلة عيد الفطر عام 1944. ورغم إدراج اسم الملك في المطلع، تم تسجيل الأغنية وإذاعتها دون المقطع المذكور. واستمرت الأغنية في تحقيق شعبية واسعة في مصر على مدار السنوات كنوع من البهجة والفرحة التي تعم الأجواء خلال احتفالات عيد الأضحى.