قال الإعلامي أحمد موسى، إن استضافة مصر لمؤتمر قمة دول جوار السودان، يوم الخميس المقبل، هدفه حقن الدماء في السودان، في ضوء التحركات المصرية لحل الأزمة السودانية الراهنة.
وذكر "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر كانت من أكثر الدول المنفتحة على الأشقاء في السودان منذ بداية الأزمة، لافتًا إلى أن عدد الضحايا في السودان تجاوز 300 ألف، إضافة إلى 2.5 مليون نازح.
وشدد "موسى"، على أن السودان أمن قومي بالنسبة لمصر التي تحتضن أكبر عدد من الفارين من السودان، مشيرًا إلى أن مصر نسقت مع الجميع بخصوص تلك الأزمة بما فيهم الأشقاء بالسودان.
وصرح "موسى"، بأن الأمم المتحدة تتحدث عن ذهاب السودان لحرب أهلية طويلة الأمد، متابعًا: "هذا يعني وجود الفوضى على طول الحدود المصرية السودانية البالغة 1000 كيلو متر".