"قناة السويس" تحتفي بنجاح الشراكة الاستراتيجية مع "تيدا" على مدى 15 عامًا

"قناة السويس" تحتفي بنجاح الشراكة الاستراتيجية مع "تيدا" على مدى 15 عامًا

 

  • جانج جيتيانج: الشراكة بين اقتصادية قناة السويس وتيدا سمحت بتواجد 140 شركة باستثمارات 1.6 مليار دولار و5000 فرصة عمل

 

ضمن الاحتفال الذي أقامته منطقة تيدا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، التي تعمل في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بمناسبة مرور 15 عامًا من الشراكة والتعاون بينهما، والذي حضره مسؤولو كل من منطقة تيدا واقتصادية قناة السويس وممثلي مجتمع المال والأعمال في مصر والصين، فضلا عن حضور مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين؛ شارك عدد من حضور الاحتفال بكلمات ترحيبية عكست مدى الاحتفاء بعمق الشراكة بين الجانبين وكذا مدى الاستعداد لتقديم مزيد من التعاون بينهما.

واساعرض جانج جيتيانج، مساعد العضو المنتدب لشركة تيدا مصر، أبرز محطات مسيرة الإنجاز والتنمية التي شهدتها منطقة تيدا الصينية على مدى 15 عامًا؛ حيث أصبحت مشروعًا نموذجيًّا، وبقعةً مضيئةً بها أكبر تجمع للشركات الصينية في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فيما يعد خير دليل على علاقة الصداقة بين مصر والصين، مشيرًا إلى ما أثمرته تلك الصداقة من تعزيز للتبادل التجاري بإجمالي 10 مليار دولار بين البلدين في 2014، مضيفًا أن زيارة الرئيس الصيني لمصر في 2016 بالتزامن مع الذكرى 60 للعلاقات بين مصر والصين كانت خطوة بارزة لدفع العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن توقيع المنطقة الاقتصادية مذكرة تفاهم في 2019 مهد لأن تصبح المنطقة أحد المراكز الاستراتيجية لمبادرة الحزام والطريق (القاهرة – السخنة – بكين)، ما سمح بإقامة العديد من المشروعات في قطاعات متنوعة من خلال 140 شركة داخل منطقة تيدا حققت استثمارات بنحو 1.6 مليار دولار، وحجم مبيعات إجمالي بلغ 3.5 مليار دولار، وملياري دولار حصيلة ضريبية مسددة، الأمر الذي ساهم في توافر 5000 فرصة عمل مباشرة، و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

وفي سياقٍ متصل أوضح ما لو، الممثل الرئيسي لمكتب تمثيل بنك التنمية الصيني بالقاهرة، أن نجاح الشراكة بين منطقة تيدا للتعاون والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جاء نتيجة الدعم الكامل من الزعيمين المصري والصيني لهذا النموذج من الشراكة الاقتصادية والتنموية الذي يعد السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، والتي تضفي مزيدًا من الأهمية على ربط مصادر الإنتاج بالأسواق، ومنطقة تيدا كحلقة وصل بين الاستثمارات والصناعات الصينية وموانئ المنطقة الاقتصادية التي تعد بوابة للأسواق الأوروبية والإفريقية ومنصة استثمارية جاذبة تعزز سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية في ظل الطلب المتنامي على السلع والخدمات، مشيرًا إلى دور بنك التنمية الصيني في تمويل مشروعات منطقة تيدا للتعاون والمساهمة في تأسيس صندوق التنمية الصيني الإفريقي، تمهيدًا لخلق تكتلات اقتصادية وتجمعات صناعية مثل التي أنشئت في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي من شأنها الإبحار عكس التيار لمواجهة التحديات المتزايدة وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية في ظل التعاون الناجح والشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين.

هذا وقد أعقب الكلمات الترحيبية للحضور توزيعًا لعدد من الجوائز لبعض نماذج الشركات الرائدة والمؤسسات المالية والخدمية التي تعمل بمنطقة تيدا للتعاون داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي ختام الحفل توجه الحضور لالتقاط صورة تذكارية جماعية أمام مقر منطقة تيدا للتعاون بالسخنة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة