قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك حملات إلكترونية ممولة من الخارج تستهدف الآن الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال ما نشاهده الآن مواقع التواصل الاجتماعي أو المنابر الإعلامية.
وذكر "بكري"، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة صدى البلد، أن التيار الذي يطلق تلك الحملات الإلكترونية، يملك خلايا نائمة يسعى بكل الأشكال العودة للحكم بأي صورة، مضيفًا: "من المتوقع أن يكون هناك مزيد من الاحتقان والأكاذيب من جماعة الإخوان الإرهابية تجاه مصر ورئيسها".
وأشار "بكري"، إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي الحكم، وهو في حالة حرب دائمة ومستمرة، وصموده يبزر قوته كونه من أبناء القوات المسلحة، متابعًا: "على الرغم من العديد من الشائعات والحروب التي تتعرض لها الدولة المصرية، إلا أن الرئيس السيسي يعمل بيديه، الأولى تحمي وتدافع عن الوطن، والأخرى تبني وتشيد المشروعات".
ولفت "بكري"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تبث الشائعات التي يريدون بها التشكيك بين الشعب والجيش، والإعلام المصري يلعب دورًا كبيرًا في الدفاع عن الوطن.
وفي سياق أخر، صرح "بكري"، بأن الأحداث الجارية في السودان هدفها استهداف الدولة المصرية، كما أن هناك العديد من المخططات التي تجري خارجيا لاستهداف أمن واستقرار الدولة، مشيرًا إلى أنه في حال تقسيم السودان ستكون بداية الشعلة لتقسيم دول أخرى في أفريقيا، لأن دول القارة عبارة عن قبائل.