وزير البترول
استعرض المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أبرز ما تم خلال منتدى مصر للتعدين ٢٠٢٣، مؤكدًا أنه شهد زخمًا وإقبالًا من شركات التعدين العالمية والمحلية، فضلًا عن مشاركة وزراء التعدين من عدة دول.
وقال وزير البترول، خلال الجلسة الختامية للمنتدى، تحت عنوان "تحديد رؤية مصر لتطوير قطاع التعدين"، إنه على مدار يومًا عقدت حلقات نقاشية وجلسات فنية متخصصة، للاطلاع على كل ما هو جديد في نشاط التعدين بواسطة الشركات العارضة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وأوضح "الملا"، أن ما حقق خلال العام الماضي من تقدم وتطور نتيجة الإصلاحات التي اتخذتها الدولة لتطوير قطاع التعدين، والنجاح في تحقيق المنفعة المتبادلة لكافة الأطراف يؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح، مشددًا أن الإصلاحات التي اتخذتها الدولة لتطوير قطاع التعدين كانت جيدة، ولكن أصبحت غير كافية، وخاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم والتي بدأت منذ في جائحة كورونا والأزمة الروسية- الأوكرانية.
وذكر وزير البترول، أن هناك تحديات مازالت تواجه المستثمرين، ولكن من خلال التعاون يمكن التغلب عليها وتحقيق نجاحات، منوهًا إلى أن مصر لديها العديد من الفرص الاستثمارية الجاذبة وتتمتع بموقع استراتيجي ولديها من المقومات الأساسية وعمالة ذات كفاءة مهنية في نشاط التعدين، وأن العالم ينظر إلى قارة أفريقيا ومصر وما تملكه من موارد وخامات معدنية تساهم في تحقيق التحول الطاقي.
وأكد "الملا"، أن معظم الفلزات والمعادن المطلوبة عالميًا موجودة في مصر، ولاكتشافها يجب جذب شركات متخصصة تمتلك من التكنولوجيا التي تحقق التحول الطاقي الصحيح، مشددًا على أن مصر ملتزمة مع شركائها بهذا الشأن، كما أنها ملتزمة بكافة القوانين البيئية والمسئولية المجتمعية والحوكمة وجميعها خطوات نحو التقدم للأمام.
وأشار وزير البترول، إلى أن المنتدى شهد عقد مائدة مستديرة مغلقة مهمة بمشاركة عدد من الوزراء والوفود المشاركة، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ورؤساء هيئة منطقة المثلث الذهبي، وغرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات المصري، مضيفًا: "عقد ورشة عمل للرؤساء التنفيذيين لشركات التعدين العالمية، تم خلالها مناقشات ثرية تؤكد مدى العلاقة الجيدة بين صناعة التعدين والبيئة، والتزام الشركات بتطبيق الاشتراطات البيئية بشكل كامل".