أرشيفية
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، بيان الشركة القابضة لكهرباء مصر، الذي أعلنت فيه الالتزام ببرنامج تخفيف الأحمال على رأس الساعة.
وقالت "الحديدي"، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: إنها لم تفهم شيء من البيان، متسائلة: "يعني أية قطع الكهرباء على رأس الساعة ولا ذيل الساعة؟، وهل هيبقى كده على رأس كل ساعة؟،ظ وهل ده بيان موجه للمواطن ولا مين؟".
وتساءلت: "ما هي السعات التي سوف تنقطع الكهرباء على رأسها؟، هتختار أنهي ساعة؟، وإمتى منركبش الأساسنير؟، هذه حياة الناس، ويترتب على قطع الكهرباء، انقطاع المياه، طيب ممكن الناس تبقى عارفة فينزلوا الشارع في التوقيت ده من الحر؟".
ولفتت إلى أن بيان مجلس الوزراء ذكر أن تخفيف الأحمال لمنتصف الأسبوع، مضيفة: "أم نتحدث عن نظام جديد مكمل معانا لفترة طويلة، وهنطبق نظام القابضة لفترة طويلة؟"، منتقدة عدالة تخفيف الأحمال الأيام السابقة التي لم تكن مطبقة بالشكل الكافي.
وذكرت: "هناك مناطق في الصعيد وصلت فيها فترات انقطاع الكهرباء ست ساعات، وفي المعادي ثلاث ساعات، بينما الساحل الشمالي كان متلألئ"، متسائلة: "ليه العمارات التي تحت الإنشاء فيها إنارة، ده مش سلوك بلد عندها أزمة".
وقالت "الحديدي": "نحن هنا لا نتحدث عن عدالة توزيع الأضرار، نوزعه على الجزء السكني رغم أنه الأكثر استهلاكًا لكن السواحل منورة بشكل مستفز؟، وأنا كنت في الساحل الشمالي".
وتابعت: "كان معي متحدث الكهرباء، وكنا نتكلم عن سعادتنا بعدم انقطاع الكهرباء رغم الوصول إلى أعلى معدل أحمال 34650 ميجاوات، وهناك فائض يصل إلى 10 الآلاف ميجاوات، بينما في ثاني يوم كانت الكهرباء بدأت في الانقطاع لساعات طويلة وبشكل غريب ومفاجئ".
وأكملت "الحديدي"، تساؤلاتها قائلة: "هل الحر كان مفاجئًا على الرغم من أن الأرصاد الجوية والقبة الحرارية وناسا، قالت إن الكرة الأرضية سوف تتعرض لأعلى درجة حرارة في الكون؟، هل كانت هذه مفاجأة بالنسبة لنا؟"، مردفة: "السؤال الثاني: قبلها بيوم كان معانا المتحدث يقول الدنيا زي الفل، وبعدين تبدأ تقطع؟، أين الطاقة المتجددة ومحطة بنبان التي أنفق عليها المليارات وفين الطاقة الشمسية واحنا في عز الشمس؟".
وطالبت: "لازم تقولوا للناس أمتى ده هيخلص، حددوا اليوم وإذا كانت الموجة الحارة مكملة حتى نهاية يوليو كما ذكرت الأرصاد؟، هل تحفيف الأحمال مستمر لحينها، ولا هنمشي على بيان مجلس الوزراء لما قال ينتهي منتصف الأسبوع؟".