مصر والأردن يعتزمان التعاون في ملفات النشر والتراث

جانب من الندوة

جانب من الندوة

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة إن ملف التراث الثقافي المادي وغير المادي، يعد أحد محاور عمل الوزارة، حيث إنه يمثل الهوية التي تبدأ منها الرؤى الخاصة بالمشروعات الثقافية.

جاء ذلك خلال مشاركة "الكيلاني"، مع نظيرتها الأردنية هيفاء النجار، في جلسة حوارية بعنوان "الثقافة والفنون ودورهما في خدمة التنمية"، بمنتدى "مؤسسة عبد الحميد شومان".

وأكدت "الكيلاني"، ضرورة العمل في الملفات المشتركة بمجال الحفاظ على التراث، في ظل الهجمة الشرسة على الثقافة التي يتعرض لها الوطن العربي، مما يدفعنا للتمسك بهويتنا والتراث الخاص بنا، مشيرة إلى أن إحدى خطوات الحفاظ على التراث، تتمثل في ربطه بالاقتصاد والتنمية المجتمعية.

وذكرت وزيرة الثقافة، أن الوزارة بدأت في إنشاء بيت التراث المصري بمركز الحرف التراثية بالفسطاط، وهو أحد المراكز المتخصصة في الحفاظ على التراث والحرف التراثية النادرة، وبعضها من نتاج الورش التدريبية والمبادرات التي يحتضنها مركز الحرف التراثية بالفسطاط.

وأوضحت "الكيلاني"، أن الوزارة تتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية العاملة في الثقافة، لافتة إلى أهمية التعلم بالفن وتنمية روح الابتكار والتخيل لدى الطفل من خلال الفنون.

من جانبها، أشادت وزيرة الثقافة الأردنية، بالمستوى المتميز لمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، والذي تفقدته ضمن زيارتها لمصر لحضور فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة، مضيفة: "الفترة المقبلة ستشهد المزيد من العمل المشترك مع مصر في ملفات النشر والتراث".