ليتوانيا تغلق معبرين مع بيلاروسيا.. ولوكاشينكو: سنرد بكل ما لدينا

لوكاشينكو

لوكاشينكو

أعلنت سلطات ليتوانيا اليوم الجمعة، إغلاق معبرين من المعابر الستة الحدودية مع بيلاروسيا، فيما توعد الرئيس البيلاروسي ألكسندر بضرب مراكز صنع القرار في كييف دون سابق إنذار إذا ما تخطي الغرب وأوكرانيا الخطوط الحمراء.

وقال قائد جهاز حرس الحدود الليتواني، أن إغلاق المعبرين اللذين يستخدمان بشكل أساسي لعبور الأشخاص والمركبات الخفيفة، لن يكون له تأثير علي حركة البضائع عبر الحدود.

ولم تشر السلطات إلي التهديدات التي حملتها علي اتخاذ قرار بإغلاق نقطتي العبور الموجودتين بمناطق ريفية، ولا يتم استخدامهما لعبور المركبات التجارية.

يذكر أن الحكومة الليتوانية قد قررت الأربعاء الماضي، إغلاق المعبرين الحدوديين، ووفقا للداخلية اللتوانية فسيجري نصب كتل خرسانية وأسلاك شائكة عند نقطتي التفتيش.

وسيجري تحويل حركة المرور إلي معبر آخر يعد أكبر نقاط التفتيش علي حدود ليتوانيا البالغ طولها 680 كيلومترا مع بيلاروسيا، كما نصح المسؤولون في ليتوانيا المواطنين علي مدار الأسابيع الماضية بعدم السفر إلي بيلاروسيا.

ونددت بيلاروسيا بالخطوة الليتوانية، معتبرة أنه قرار غير بناء وغير ودي، موضحة أن ليتوانيا تستخدم أي ذريعة للحد من سفر مواطنيها إليها، وهي تعمد إلي إقامة حواجز مصطنعة علي الحدود لخدمة طموحاتها السياسية.

ويتصاعد التوتر منذ أسابيع بين بيلاروسيا وجارتيها بولندا وليتوانيا اللتين تدرسان إغلاق حدودهما مع جارتهما بالكامل.

وأقامت بولندا وليتوانيا سياجا علي طول حدودهما مع بيلاروسيا، وتخطط وارسو لنشر 10 آلاف عسكري علي حدودها مع هذا البلد خوفا من مقاتلي فاغنر ومن تدفق جديد للمهاجرين إلي الاتحاد الأوروبي.

في مقابلة أجرتها معه صحفية أوكرانية موالية لموسكو، أكد لوكاشينكو، إن بيلاروسيا سترد بكل ما لديها حال تعرضها لأي عدوان، وأوضح "يمكن أن يكون هناك تهديد في حالة واحدة: إذا تعرضت بلادنا للعدوان، إذا بدأ العدوان من أوكرانيا أو بولندا أو ليتوانيا أو لاتفيا، سنرد علي الفور بكل ما لدينا"، مشددا علي أن الأسلحة النووية لن تستخدم ما لم تتعرض بيلاروسيا للعدوان.

ونوه الرئيس البيلاروسي إلي أن بلاده ساعدت روسيا وستواصل دعمها، منوها إلي أن 55 دولة تدعم أوكرانيا بينما روسيا تتلقي المساعدة من بيلاروسيا فقط.

يمين الصفحة
شمال الصفحة