تدريبات عسكرية
بدأت صباح اليوم الإثنين، تدريبات عسكرية واسعة النطاق لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، في حين نددت بيونج يانج بالتدريبات العسكرية للبلدين الحليفين ووصفتها بأنها محاكاة لحرب نووية.
وبحسب لمسؤولي الدفاع في كوريا الجنوبية، تهدف هذه التدريبات، والتي تستمر حتي 31 أغسطس الجارى، إلي تحسين الاستجابة المشتركة لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتطورة.
وصرح جيش كوريا الجنوبية، بإن التدريبات ستجري علي أكبر نطاق علي الإطلاق، حيث تمت تعبئة عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين، وكذلك بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كما تتضمن المناورات تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تدريب مركز القيادة القائم علي محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن وتدريبات أولشي للدفاع المدني.
وقالت بيونج يانج أن هذه المناورات المشتركة تمثل استعدادا لغزو أراضيها، وحذرت من أن ردها سيكون "ساحقا".
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، إن الزعيم كيم جونج أون، أشرف علي اختبار لصواريخ كروز الإستراتيجية، ردا علي هذه المناورات، كما تفقد أحد أساطيله في البحر الشرقى، وراقب أفراد الطاقم في أثناء استعدادهم لتدريبات علي إطلاق "صواريخ كروز إستراتيجية" من علي متن سفينة حربية.
وذكرت الوكالة عن الزعيم الكورى، قوله إن السفينة تتمتع بقدرة عالية علي الحركة، وقوة ضاربة قوية، وعلي استعداد دائم للقتال لمواجهة المواقف المفاجئة، ولم تقدم الوكالة تفاصيل إضافية عن نوع الصواريخ التي أطلقت، غير أنها أشارت إلي أنها أصابت أهدافها بسرعة بلا أي خطأ.