ماجد الكدواني
في صغره، بينما كان ماجد الكدواني يقيم مع أسرته في الكويت، تعرض لحادث مؤلم كان له أثر كبير في مسيرته الفنية.
كان الكدواني، الذي كان يدرس في المدرسة الثانوية آنذاك، يرفض مساعدة أحد أصدقائه في الغش أثناء الامتحان. وفي طريق عودتهما من المدرسة، صدمه شقيق صديقه بسيارته، مما تسبب في فقدانه الإحساس برجليه.
ركب الكدواني حافلة خطأ، وسار إلى المنزل رغم الألم الشديد. وعند وصوله، تورمت ساقه وارتجفت.
ظل الكدواني يعاني من هذه الإصابة لمدة 12 عامًا، وكان يسأل الله دائمًا عن سبب وقوعه في هذا الحادث، رغم أنه كان قد فعل الشيء الصحيح.
وبعد 12 عامًا، جاء رد الله على سؤال الكدواني. فبينما كان يدرس في كلية الفنون الجميلة، وشارك في مسرح الجامعة، طلبت منه لجنة من المعهد العالي للفنون المسرحية التقديم للمعهد.
كان دخول الكدواني للمعهد متوقفًا على موقفه من التجنيد. ولأن إصابته تمنعه من الوقوف لأكثر من نصف ساعة، فقد حصل على إعفاء من التجنيد، وتمكن من دخول المعهد.
وبعد تخرجه من المعهد، أصبح ماجد الكدواني أحد أبرز الممثلين في مصر. وقد حصل على العديد من الجوائز، منها جائزة لجنة التحكيم كأفضل ممثل عن دوره في مسلسل "موضوع عائلي".