لتعزيز العمل البحثي والمعرفي..
"معلومات الوزراء" يوقّع بروتوكول تعاون مع "تريندز" الإماراتي
- "الجوهري": التوجُّه الحالي لمركز المعلومات يتمثل في تبادل الأفكار مع المجتمع الدولي وإعداد دراسات بحثية مشتركة مع مراكز الفكر المرموقة دوليًا بما يضمن المتابعة الدقيقة لأفضل الممارسات الدولية
- البروتوكول يتيح التعاون في مجالات التدريب وتبادل الإصدارات لدى الطرفين ودعم التعاون العلمي والبحثي عن بُعد وتقوية شبكات الاتصال مع الشركاء المحليين والدوليين
- الرئيس التنفيذي لـ "تريندز": توقيع بروتوكول التعاون يأتي في إطار السعي لبناء شراكات قوية مع مختلف المراكز البحثية العالمية.. والاستفادة من الخبرات البحثية والأكاديمية الدولية
قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، بتوقع بروتوكول تعاون مع مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، بهدف تعزيز سُبل التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي بين الطرفين في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة بين الجانبين.
وفي مُستهل مراسم التوقيع، رحبَّ أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بالحضور من قيادات مركز "تريندز"، مؤكدًا أن ذلك البروتوكول جاء نتيجة لتعاون قائم بالفعل بين الطرفين على مدار العامين الماضيين، من خلال تنظيم فاعليات مشتركة وكذلك المساهمة البحثية المشتركة في الإصدارات.
وأشار "الجوهري"، إلى أن التوجُّه الحالي للمركز يتمثل في تبادل الأفكار مع المجتمع الدولي في كافة القضايا، وإعداد دراسات بحثية مشتركة مع مراكز الفكر المرموقة دوليًا بما يضمن المتابعة الدقيقة لأفضل الممارسات الدولية، وذلك انطلاقًا من اضطلاع المركز بدوره كمركز فكر الحكومة المصرية، وبما يخدم عملية اتخاذ القرار وصنع السياسات العامة خاصة بالنسبة لقضايا التنمية الشاملة.
وأضاف رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن البروتوكول الموقع سيكون بمثابة انطلاقة قوية يتفق بمواجبها "مركز المعلومات" ومركز "تريندز" على إنجاز مجموعة من الأوراق البحثية والدراسات المهمة.
وأكد مساعد رئيس الوزراء على أهمية التعاون مع مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، كأحد أكبر مراكز الفكر الإماراتية، حيث يشمل البروتوكول الموقع وضع أطر أوسع للتعاون سواء في مجال إجراء البحوث في المجالات ذات الاهتمام المشترك، أو تبادل الخبراء والباحثين والنشر في الإصدارات والمجلات العلمية، والمشاركة في الفاعليات العلمية والبحثية بين الطرفين، مضيفًا أن ذلك النهج يعزز من مكانة "مركز المعلومات" بمجلس الوزراء، الذي جاء في المرتبة الـ 14 من إجمالي 101 مركزًا على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط لعام 2020.
كما لفت أسامة الجوهري إلى أن البروتوكول يتيح التعاون في مجالات التدريب، وتبادل الإصدارات لدى الطرفين، وإصدار المطبوعات المشتركة والنشر المتزامن للأبحاث والتقارير، بجانب دعم التعاون العلمي والبحثي عن بُعد وتقوية شبكات الاتصال مع الشركاء المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والأفكار بشأن القضايا والتطورات موضع البحث والدراسة من الطرفين، والاستفادة من العلاقات الإعلامية المتاحة للجانبين والتعاون في جميع أشكال البحث العلمي.
وفي سياق مُتصل، عبَّر الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز"، عن تقديره للدعم الكبير الذي قدمه أسامة الجوهري من أجل توقيع بروتوكول التعاون بنجاح، كما وجَّه الشكر لكل قيادات المركز التي أدت دورًا مهمًا في إتمام البرتوكول.
وقال "العلي" إن البروتوكول الموقَّع سوف يُفعَّل عبر إجراء أوراقٍ بحثية مشتركة بما يخدم مجالات التعاون بين المراكز البحثية العربية، مشيرًا إلى أن توقيع بروتوكول التعاون مع "مركز المعلومات" يأتي في إطار سعي "تريندز" إلى بناء شبكة علاقات وشراكات قوية مع مختلف المراكز البحثية العالمية والمنظمات والهيئات الدولية الحكومية وغير الحكومية، والاستفادة من الخبرات البحثية والأكاديمية الدولية بما يعزز دوره العلمي والبحثي على المستويين الإقليمي والعالمي.
ولفت الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز" للبحوث والاستشارات أن الأخير تأسس كمؤسسة بحثية فكرية مستقلة عام 2014، في أبو ظبي، في إطار مشروع فكري متكامل يسعى إلى تقديم فهم أفضل وتحليل أدق لمختلف القضايا والتطورات المختلفة بمنطقتي الخليج والشرق الأوسط والعالم، مع تحليلها وفق منظور استراتيجي يركز على تقديم دراسات متخصصة في هذه المجالات، بما يُمكِّن صانع القرار على المستويات الوطنية من رصد الفرص والتحديات على مختلف الأصعدة الجيوسياسية والاقتصادية والمعرفية.