أمام الأمم المتحدة.. وزير الخارجية: الأزمات المتعاقبة أظهرت القصور في البناء الاقتصادي الدولي

أكد وزير الخارجية سامح شكري، على أهمية الالتزام العالمي بتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل الأزمات الدولية المتعاقبة، مما عرقل مسيرة التنمية الدولية ومكتسباتها على مدار السنوات الماضية، كما أظهرت القصور في البناء الاقتصادي الدولي.

جاء ذلك، خلال إلقاء وزير الخارجية، لكلمة مصر، في قمة أهداف التنمية المستدامة التي افتتحت أعمالها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم الإثنين، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وأشار "شكري"، إلى انخفاض معدلات النمو العالمي، وارتفاع نسب التضخم، وتراجع أمن الغذاء والطاقة، وتفاقم مديونيات الدول النامية، وتقلب التدفقات الاستثمارية، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لتعزيز قدرات بنوك التنمية متعددة الأطراف على تقديم التمويل التنموي اللازم، وفقا للأولويات الوطنية.

كما أكد وزير الخارجية، على ضرورة تنفيذ التزامات الدول المتقدمة، بما في ذلك دعم التحول العادل نحو النمو الأخضر، وتفعيل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ بشأن صندوق الخسائر والأضرار.

وبحسب الخارجية، استعرض البيان المصري، أولويات وجهود مصر في تنفيذ أجندتها التنموية "رؤية مصر ٢٠٣٠"، ومن بينها مبادرة "حياة كريمة".

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر تضع نصب أعينها أولوية التركيز على التنمية البشرية، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، ووضع معيار محدد للحد من الفقر بحلول عام 2027.