جانب من الاجتماع الوزاري
أكد سامح شكري وزير الخارجية، على إيمان مصر الراسخ بأن أفضل سبيلا للوقاية من النزاعات وبناء السلام هو التنفيذ الأمين لأجندة التنمية المستدامة.
جاء ذلك، خلال كلمته، اليوم الجمعة، في الاجتماع الوزاري للجنة بناء السلام، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال "شكري"، إن ذلك يكفل الأمن والاستقرار في مواجهة التحديات المتشعبة التي تواجهها دولنا، مثمنًا الدور الذي تقوم به لجنة بناء السلام تحقيقا لهذا الغرض.
واستعرض وزير الخارجية، رؤية مصر لتعزيز دور أنشطة اللجنة، والتي تتمثل في أهمية تواصل الاستجابة بين أنشطة حفظ وبناء السلام، للمساهمة في معالجة الأسباب الجذرية المؤدية إلى النزاعات، مشددًا على أن مصر تولى أهمية كبيرة لملف إعادة الإمار.
وقال إنه في ظل الرئاسة المصرية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية "النيباد"، فإن مصر تحرص على الدفع بتنفيذ برنامج تفعيل الرابطة بين السلم والأمن والتنمية بالبناء على إسهامات "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة".
وشدد على على أهمية توفير التمويل الملائم والمستدام لبناء السلام لمواجهة انخفاض المخصصات المالية للأنشطة البرامجية لبناء السلام، مما يترتب عنه عدم توفير الحد الأدنى المطلوب لبناء القدرة على الصمود في الدول المضيفة لعمليات السلام.
وأشار "شكري"، إلى الأهمية التي توليها مصر لتعزيز الشراكة بين مكونات بناء السلام بصورة مؤسسية، بواسطة إضفاء طابع مؤسسي يربط بين لجنة بناء السلام والمنظمات الإقليمية والمؤسسات المالية الدولية.