19 أكتوبر.. النمسا تستضيف المعرض الدولي لتوت عنخ أمون

توت عنخ أمون

توت عنخ أمون

تبدأ فاعليات المعرض الدولي للملك الفرعوني توت عنخ أمون في العاصمة النمساوية فيينا، يوم 19 أكتوبر المقبل، ويستمر حتى 21 يناير عام 2024 وسط توقعات بإقبال واسع من الجمهور النمساوي والسائحين على زيارة المعرض.

وأقامت السفارة المصرية في فيينا، برئاسة السفير محمد الملا حفل عشاء لتكريم إدارة المعرض، وللتعرف على ترتيبات عقد المعرض.

وأكد فابيان كواتمبر مدير هيئة المعارض النمساوية - في تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا - أن معرض الملك توت عنخ آمون مناسبة هامة يتطلع إليها الكثير من النمساويين، حيث سيجري خلاله استخدام تقنيات وتكنولوجيا مبهرة ومتطورة.

وأشار "كواتمبر"، إلى أن هيئة المعارض بدأت بالفعل حملات مكثفة للترويج لهذا المعرض من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وإعلانات الشوارع في مختلف الأحياء بالعاصمة فيينا.

وأوضح أن الدعاية حملت عناوين "الفن المصري العريق .. انغمس في عالم توت عنخ آمون المذهل".

ومن جانبه، ذكر بيان لإدارة هيئة المعارض النمساوية "ماركس هالي"، إنه سيتم إحياء مصر القديمة في فيينا من خلال معرض الملك توت عنخ آمون باستخدام الوسائط المتعددة الرقمية الجديدة والتي ستأخذ زائر المعرض إلى مصر القديمة الأسطورية وأسرارها.

وأوضح البيان، أن المعرض سيجعل الزائر ينغمس في عالم حكام مصر القديمة وعجائب العالم في الهندسة المعمارية وغرف الدفن المليئة بالذهب، حيث سيجري تصوير المعابد القديمة بألوان زاهية تمامًا، كما كان الحال في ذلك الوقت، سوف يأخذنا المعرض إلى حضارة رائعة لا تزال تأسرنا حتى اليوم.

ونوه البيان، بأن مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون، اكتشفت في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، مشيرا إلى أن المعرض سيعتمد على تقنية "الواقع المعزز" والتي ستأخذ الزائر إلى غرفة دفن توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر، حيث يمكن معرفة المزيد عن الكتابة الهيروغليفية والانغماس في عالم الآثار.

وأشار البيان، إلى أنه خلال المعرض سوف يتاح استخدام نظارات الواقع الافتراضي، والوسائط المتعددة للصورة والصوت والهواتف والكمبيوتر اللوحي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة