كشفت الحكومة الفرنسية، عن نشر 7 آلاف جندي في عموم البلاد، بعد عملية الطعن التي وقع أمس الجمعة، في مدرسة بمدينة "أراس" في إقليم "با دو كاليه" والذي أسفرت عن مقتل معلم وإصابة عدة أشخاص آخرين.
وأكدت الشرطة الفرنسية، إنها اعتقلت الجاني ويُدعى "س"، وتم وضعه في حجز قوات الأمن، وأعلنت حالة التأهب الأمني.
وأدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحادث وأعرب عن أسفه ووصفه بـ "الوحشي والجبان"، مؤكدا أنه يشارك آلام عائلة القتيل وعائلات المصابين.
وأكد تضامنه مع بقية المعلمين بالمدرسة، مشددا على تقديم "دعم الأمة الفرنسية" للفريق التعليمي، الذي أصيب بصدمة بعد عملية الطعن هذه.. وقال: "جئت إلى هنا لإظهار دعم الأمة ولقول إننا متحدون ونقف معا".