الجامعة العربية: موعد القمة الطارئة المقترح يتوافق مع القمة العربية الأفريقية

قال حسام الدين زكي الأمين العام المساعد لأمين عام الجامعة العربية، إن الأمانة العامة تلقت طلبا رسميا من فلسطين والسعودية، لعقد قمة على مستوى القادة بالسعودية، في ظل أنها الرئيس الحالي للقمة؛ لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك يوم 11 نوفمبر المقبل.

وأشار "زكي"، خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الموعد يتوافق مع قمة عربية تعقد في ذات اليوم، وهي مجدولة مسبقًا قبل عدة أشهر، ونتوقع في ضوء زخم القمة أن تشهد مشاركة جماعية للقادة العرب، وهي فرصة مناسبة لكي يجلس العرب في قمة استثنائية.

ولفت "زكي"، إلى أن محاور القمة سوف تبحث كيف يمكن إيقاف هذه الحرب؟، وكيف يمكن لسكان غزة الصمود في هذه المعركة الصعبة، وما هو المترتب على تلك الحرب بالذات بقطاع غزة؟.

وعن أهداف القمة، قال: "من المبكر أن يحدد أي مسؤول، ما الذي يمكن للقمة أن تخرج به، لكنها تمثل إرادة دول وقادة العرب، ودور وزراء الخارجية العرب، هو تحديد ماهية المخرجات التي يمكن أن تخرج بها القمة في تداولها للموضوع".

وأكد: "الجميع يدرك أن هناك رأيا عاما عربيا يطالب بعدة أمور، أولها وقف هذه الآلة العسكرية المستمرة لإحداث مزيد من الخراب والدمار، ومساعدة الفلسطينيين بالذات في قطاع غزة عن طريق تقديم مزيد من الدعم الإنساني".