
أرشيفية
قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، إن مخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت بالرياض، اليوم السبت، لا بأس بها، ولكن كان ممكنًا أن تكون أكثر دقة وضوحا من الناحية المهنية.
وذكر الوزير الفلسطيني، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن المخرجات تضمنت 31 قرارًا في سبع ورقات، وكان ممكنًا أن تكون أقصر وأكثر دقة، كما كان يفضل أن تتبلور لغة جديدة تتوافق مع المجريات الأخيرة بحلول أكثر جدية.
وتوقع الوزير الفلسطيني، أن هناك صعوبة في آليات كسر الحصار لأن الموضوع برمته هو تراكمي وليس مجرد رغبة، وتحتاج لتعزيز بمواقف قابلة للتنفيذ من خلال تحديد خط أحمر يترتب على كسره عواقب وخيمة في حال تعنت إسرائيل، لكن بالشكل الراهن لا أعتقد أن تحقيق ذلك أمرًا سهلًا.
وأكد ضرورة التفكير في مواقف شديدة الوضوح حول القضية الفلسطينية، مضيفًا: "كنت أريد موقفًا عربيًا موحدًا لدعم مصر في اتخاذ أي إجراءات لمنع التهجير الفلسطيني".