جثة -ارشيفية
كشفت أجهزة وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، غموض ما تبلغ لمركز شرطة جهينة بمديرية أمن سوهاج من إحدى السيدات بتغيب (زوجها) بعد زيارة والدتها بذات الناحية مُستقلاً سيارته وانصرافه عقب ذلك ولا تعلم وجهته.
بالفحص وإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة (والدة، ووالد زوجة الـمُتغيب، نجل شقيقة الأولى - مقيمين بدائرة المركز) .
وبعد تقنين الإجراءات اللازمة تم القبض علىهم، وبمواجهتهما أمام جهات التحقيق، اعترفت المتهمة الأولى بسابقة اقتراضها مبلغا ماليا من الـمجنى عليه، وتحصله منها على إيصالات أمانة، إلا أنه قام بتهديدها بتلك الإيصالات فاتفقت مع زوجها على استدراجه والتخلص منه، ولدى وصوله قاما بتوثيقه وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة وأوراق على بياض، والتعدى عليه بالضرب بقطعة خشبية على رأسه حتى فارق الحياة، ثم قاما بنقله بدراجة بخارية "تروسيكل"، وإلقائه بأحد المجارى المائية بذات الناحية ، واتصلا بالمتهم الثالث الذى حضر وأخذ السيارة الخاصة بالمجنى عليه وتركها بالطريق الصحراوى الشرقى.
كما أرشدوا عن مكان جثة الضحايا بالمجرى المائى المشار إليه (تم انتشالها)، وكذا (10 إيصالات أمانة - 3 أوراق على بياض - القطعة الخشبية المستخدمة فى التعدى على المجنى عليه - السيارة الملاكى الخاصة بالمجنى عليه).