"مدبولي" يتفقد مصنع "KCG" التركي لإنتاج الغزل والمفروشات والأقمشة

 

  • رئيس الوزراء يستجيب لطلب مسئولى الشركة للحصول على قطعة أرض لتوسعات المصنع

 

          واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، حيث تفقد ومرافقوه مصنع "KCG" التركي، المتخصص في إنتاج الغزل والأقمشة والمفروشات لصالح عدد من أكبر العلامات التجارية حول العالم.

           وقال يلماز كوتشكشاليك، رئيس مجلس إدارة المصنع": إن شركة "كيه سيه جيه"هي إحدى شركات القطاع الخاص التي تعمل بنظام المناطق الحرة التي تأسست في عام 2007، وهي شركة تابعة لمجموعة شركات كوتشوكشاليك التركية.

        وأوضح أنه تم إنشاء الشركة باستثمارات تقدر بنحو 75 مليون دولار، على مساحة نحو 220 ألف متر مربع، ويعمل بمصنع الشركة حوالي 1600 عامل، وتحقق إيرادات سنوية تتجاوز ٦٥ مليون دولار ، من خلال تعاونها مع أهم العلامات التجارية العالمية الشهيرة (ايكيا، ستاندرد تيكستيل، فالي فورج، زارا، ماركس آند سبينسر، مانجو، إتش آند إم).

      وأوضح أن الشركة تنتج مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل منتجات الغزل وأقمشة الستائر والمفروشات والملابس.

        كما أشار إلى أن الشركة تعمل من خلال 5  خطوط إنتاج رئيسية تشمل كلا من خيوط البوليستر بطاقة إنتاجية ٩٠٠طن / شهر، وخط إنتاج النسيج ٤ ملايين متر في الشهر، بالإضافة إلى خط الصباغة ٤ ملايين متر/ شهر، وخط التطريز ٢٥٠ألف متر/شهر، مؤكدا أن الشركة تهتم بمجال الابتكار؛ إذ تسعى إدارة البحث والتطوير بالمصنع إلى إحراز تقدم في تقنيات النسيج وتطوير منتجات عالية الجودة، بما يراعي معايير الجودة والسلامة، والالتزام بأعلى معايير الجودة في العالم .

        وعقب انتهائه من شرحه، طلب مسئول الشركة الحصول على قطع أراض للتوسعات التي تنوي الشركة القيام بها في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وكلف رئيس مجلس الوزراء بسرعة التواصل مع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، في هذا الشأن؛ من أجل تنفيذ المصنع الذي من شأنه أن يوفر المنتجات التي نقوم باستيرادها من الخارج، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على الأرض وإقامة المصنع.

         وخلال جولته، أدار رئيس الوزراء حوارا وديا مع بعض العاملات في المصنع، واستفسر من إحداهن عن مقر إقامتها ومدى بعده عن مقر المصنع، كما استفسر منها عن ظروف معيشتها، وأوضحت العاملة أنها تتقاضى راتبا جيدا تعول به أسرتها، وفي الوقت نفسه يساعدها على استكمال دراستها الجامعية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة