وزير الصحة: تواصل بين كافة الجهات المعنية لتقديم أفضل رعاية للأشقاء الفلسطينيين

أرشيفية

أرشيفية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن هناك تواصل دائم بين كافة الجهات المعنية، والعمل من خلال مجموعة عمل ضخمة، بما يضمن تقديم أفضل رعاية للأشقاء الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الـ "فيديو كونفرانس".

ووجه وزير الصحة، بإعداد تقارير متابعة لكافة قطاعات الوزارة التي تختص بنسب التنفيذ الخاصة بخطط العمل، لتقييم ما تم تنفيذه عن طريق مؤشرات الأداء، للوقوف على المعوقات والعمل على تذليلها لتطوير آليات المنظومة الصحية، كما وجه بدراسة إنشاء مستشفى متكاملة بجانب مستشفى العلمين النموذجي، لتصبح صرحاً لتقديم الخدمات العلاجية ومركزا لتدريب وتأهيل، العاملين بالقطاع الصحي.

وأشار "عبد الغفار"، إلى الحصول على موافقة رئاسة مجلس الوزراء على تخصيص قطعة أرض بجانب المستشفى لصالح الوزارة.

وتناول الاجتماع، متابعة معدلات العمل بالخطة التنفيذية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية تمهيدًا لإطلاقها خلال الفترة المقبلة، كما أن الوزارة بصدد إطلاق منظومة تكويد وتراخيص المنشآت الطبية الخاصة.

وتطرق الاجتماع إلى عرض متكامل حول النشاط الخاص بمركز تدريب المنيرة، وسبل تنمية الأنشطة المختلفة الخاصة به، وهو المركز الحكومي المؤهل في مجال المعلوماتية الصحية للأطباء والصيادلة وفرق التمريض، حيث إن المركز لديه 16 فرع على مستوى المحافظات.

وناقش الاجتماع، محاور التطوير والإنجازات الخاصة بقطاع التدريب والبحوث، بما يستهدف توفير سبل التعليم المهني والتدريب والبحوث على مستوى متميز لكافة العاملين بالقطاع الطبي عن طريق عدد من المحاور تتضمن: تطوير مناهج التعليم الفني والتمريض ورفع مستوى الجودة للمناهج ورفع مستوى الخريجين، ورفع كفاءة المعاهد الفنية الصحية من الناحية الإنشائية والتجهيزات، وتأهيل الكوادر الإدارية ورفع كفاءة القائمين بالتدريس والتعاقد مع كوادر مؤهلة.

كما وجه الوزير، بدراسة إطلاق مبادرة لاكتشاف وعلاج مرض التراكوما (الرمد الحبيبي)، عقب عرض مناقشة الدراسة الميدانية عن معدلات انتشار المرض واستعراض الوضع الوبائي العالمي والمحلي للمرض، واستراتيجية مستقبلية متكاملة للقضاء على المرض بحلول عام 2027، بما يضمن الحد من انتشار المرض وعلاج الحالات المكتشفة مبكراً.