أرشيفية
أعلن المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن انتخابات المصريين في الخارج، ستتم في 121 دولة، عبر 137 قنصلية وسفارة.
وقال "بندراي"، خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة، إن الانتخاب ليس إلكترونيًا بل سيتوجه الناخب إلى مقر السفارة أو القنصلية في الدولة المتواجد فيها، ليدلي بصوته عبر الاقتراع السري المباشر.
وأشار مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، إلى أنه جرى تحديث أجهزة الحاسب الآلي في القنصليات والسفارات وربطها بقاعدة الانتخابات المصرية، موضحًا أن عملية التصويت في الخارج ليست قاصرة على المقيمين فقط، بل من تزامن سفره في توقيت الانتخابات في أي دولة، مادام مقيد في قاعدة الانتخابات، شريطة أن يكون حاملًا لبطاقة رقم قومي أو جواز سفر مميكن.
وصرح "بندراي"، بأن عمليات تحديث الجداول الانتخابية عملية تلقائية، تحدث لضم كل من بلغ 18 عامًا وحتى الدعوة للناخبين للمشاركة السياسية، ولكن من يبلغ 18 عامًا بعد دعوة الناخبين لن يحق له الإدلاء بصوته، ويتم غلق القاعدة الانتخابية بعد عملية التحديث.
وأشار إلى أن تلك العملية يتم فيها توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع وإعلامهم به داخل الموطن الانتخابي شريطة مراعاة البعد الجغرافي بين الإقامة ومقر الاقتراع، لحث المواطنين على المشاركة وتيسير مباشر حقوقهم السياسية، مضيفًا: "الهيئة تلقت نحو 5 آلاف شكوى، معظمها كان يخص بعد مراكز الاقتراع عن موطن الناخب ومنزله، وتم التعامل معها وتلبيتها".
وعن تصويت المغتربين في المحافظات، أوضح أنه وفقًا لصحيح القانون من حق أي ناخب يبلغ من العمر 18 عامًا الإدلاء بصوته في أي مكان من مراكز الاقتراع تصادف وجوده فيها أثناء فترة الاقتراع، لكن وفق الضوابط في هذا الشأن التي تضعها الهيئة، لمنع ازدواج التصويت عبر الحبر الفسفوري، والتأكد من قيده في جداول الانتخابات.