رئيس الكنيسة الكاثوليكية
أعلن اليوم الاثنين، الفاتيكان، أن البابا فرنسيس الذى يعانى من التهاب فى الرئة فى حالة "جيدة ومستقرة" ويتلقى علاجا بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد وسيقلص أنشطته خلال الأيام القليلة القادمة من أجل الحفاظ على قوته.
كما كتبت الفاتيكان عبر منصة "إكس" أن البابا خضع لفحص طبى فى أحد مستشفيات روما للاطمئنان على عدم إصابته بمضاعفات رئوية قبل أن يعود إلى الفاتيكان.
ويذكر أن رئيس الكنيسة الكاثوليكية سيحتفل بعيد ميلاده 87 الشهر المقبل.
ويعانى البابا، من مشاكل صحية على نحو ملحوظ منذ بعض الوقت، وغالبا ما يتنقل البابا باستخدام كرسى متحرك بسبب مشاكل فى الركبة، كما اضطر فى أوائل الصيف الماضى للخضوع لعملية جراحية بسبب إصابته فتق فى البطن.
ويترأس البابا المولود باسم خورخى ماريو بيرجوليو، الكنيسة الكاثوليكية فى روما منذ مارس 2013 حيث خلف فى هذا المنصب البابا الألمانى بنديكت السادس عشر الذى استقال من منصبه على نحو مفاجئ لأسباب تتعلق بتقدمه فى السن.