أرشيفية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تصديق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لكذبة أننا حققنا نصر يدل أننا في حالة من خداع الذات، وفقًا لقوله.
وقال "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن اعتبار الهدنة وما سبقها من الهزيمة المرة، وما جرى من عدوان إسرائيلي على غزة بأنه نصر، يعتبر أكبر عملية نصب على النفس، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي على غزة مكسبًا لحماس، بواسطة مزيد من الأنفاق والسلاح والتمويل.
وذكر: "الدمار والقتل الذي تعرضنا له في قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى الجنوب ليس نصرًا، ولابد من الاعتراف بأنه هزيمة"، موضحًا أن الطرفين الإسرائيلي وحماس مهزومين في حرب غزة.
وأوضح "عيسى"، أن عدم تحقيق إسرائيل أهدافها في قطاع غزة كانت مشاهد معروفة وتم التحدث عنها في اليوم الأول، مؤكدًا أن الهدف من العدوان الإسرائيلي هو تدمير ونزوح الشعب الفلسطيني، وتحقق احتلال غزة.
وتسائل: "هل مشاهد البهجة من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تساوي ما جرى، وما تم خلال الـ50 يوم الماضي من العدوان الإسرائيلي الغاشم؟"، موضحًا أن العالم كله كان يشهد حزن ودموع وصرخات وتوجع وألم لأسر 14000 ألف شهيد منهم 10 آلاف امرأة وطفل.
وأشار "عيسى"، إلى أن هناك تقديم للمشاهد واللقطات الخاصة بخروج الأسيرات والأطفال على أنها لحظات النصر الإلهي، مؤكدًا أن تقديم المشهد على أنه نصر هو خداع للذات، مضيفا: "حماس جماعة نصابة وكاذبة ولها أهدافها وتقدم الخداع للجميع"، وفقًا لوصفه.