وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي
أعلن وزير الدفاع في دولة الاحتلال، يوآف جالانت، أن الجيش الإسرائيلي سيقاتل في قطاع غزة لعدة أشهر للقيام بعمليات تطهير والقضاء على حركة حماس، وذلك في تصريحات لشبكة «ABC» الأمريكية.
وكشفت تقارير عبرية، اليوم الإثنين، عن تلقي 2000 جندي في جيش الاحتلال علاجا نفسيا منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تم تصنيف حوالي 2000 جندي ومجندة على أنهم مصابون جراء المعارك منذ 7 أكتوبر وأنهم يحتاجون لرعاية طبية، منهم 200 كانوا في الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية".
وأضافت أن "ما بين 75 إلى 80 بالمئة من هؤلاء الـ 2000 جندي ومجندة ممن تم تصنيفهم كمصابين في المعركة، قد تمكنوا من العودة إلى صفوف وحداتهم في الميدان ومواصلة مشاركتهم".
وبحسب الهيئة، "يتم تعريف المصاب في أرض المعركة على أنه جندي تعرض لحدث مثل إطلاق نار أو مواجهة أو إصابة أو كان شاهدا لإصابات خطيرة ومشاهد خطيرة لآخرين، مما أدى إلى تراجع في مستوى أدائه".
وتابعت: "يمكن أن يتجلى الضرر على المستوى الوظيفي في ردود الفعل لديه مثل الانزواء أو الصمت أو القلق أو التوتر أو الشعور العام الصعب الذي يلازم الجندي في مثل هذه الحالات".
وبيّنت الهيئة أنه "كجزء من إجراءات التعامل مع الأمر ومبدأ العلاج النفسي التي حددتها هيئة الأطباء في الجيش، يستحسن إعادة الجندي المصاب إلى النشاط والمشاركة في أسرع وقت".
وذكرت أنه "منذ 7 أكتوبر، افتتح جيش الاحتلال مركزين للصحة النفسية في الجنوب، بالإضافة إلى مركز اتصال هاتفي يعمل فيه علماء نفس وأطباء نفسيون وهم في خدمة الاحتياط