لميس الحديدي: تقديم الحكومة استقالتها بعد الانتخابات عرفًا وليس إلزامًا دستوريًا

توقعت الإعلامية لميس الحديدي، أن تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، نسبة المشاركة في انتخابات 2012 التي بلغت 51%، كي تكون نسبة المشاركة تاريخية.

وأشارت "الحديدي"، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، أن الهيئة الوطنية للانتخابات، ستعلن نتائج الانتخابات، غدًا الإثنين، ومن المتوقع فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسة ثالثة.

وذكرت: "سنرى المنافسة على المركزين الثاني والثالث بين المرشحين حازم عمر وفريد زهران والأصوات الباطلة، والأخيرة مهمة أيضًا، ومن المفترض أن تنشر في الجريدة الرسمية في نفس يوم المؤتمر النتيجة، ويهنأ الفائز كتابيًا خلال اليوم الثاني".

وعن موعد بدأ الولاية الثالثة للرئيس السيسي، أوضحت "الحديدي"، أن المادة الانتقالية 241 من الدستور المعدل عام 2019، نصت على أن مدة الرئاسة تنتهي بمرور ست سنوات من تاريخ إعلانه رئيسا للجمهورية في 2018، ويجوز انتخابه لمرة واحدة.

وقالت: "الرئيس السيسي أعلن رئيسًا في 2 إبريل، بما يعني أن ولايته الثانية بدأت في هذا التاريخ، ومن ثم تبدأ الولاية الثالثة في 2 إبريل 2024".

وعن موعد أداء القسم الدستوري للرئيس الفائز، أشارت: "إذا كان الرئيس الفائز في المنصب، فهو رئيس كامل الصلاحيات حتى تبدأ مدته الجديدة، وله الحق في اختيار التوقيت لقسم أمام مجلس النواب، اعتبار من موعد نشر النتيجة في الجريدة الرسمية، وحتى موعد بداية الولاية".

وحول تعديل الحكومة، صرحت "الحديدي"، بأن تغيير الحكومة عرف وليس مادة محكمة وإلزاما دستوريا، حيث جرى العرف أن تضع الحكومة استقالتها تحت تصرف الرئيس، إما أن يعدل فيها أو يغيرها كاملة أو تجديد الثقة فيها، وذات الأمر بالنسبة للمحافظين.

وأكد "الحديدي"، أن ما شهدناه في الانتخابات الرئاسية، تجربة مهمة لنتائجها على الحياة السياسية.