نقيب الصحفيين: الجنائية الدولية تتعامل بازدواجية المعايير بتحقيقات مقتل صحفيين في غزة وأوكرانيا
نقيب الصحفيين
أكد الكاتب الصحفى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أننا نعيش في غزة جرائم واضحة وما جرى مع كل الصحفيين الفلسطينيين وما جرى مع سامر أبو دقة نموذج لجريمة حرب، موضحًا أن ما نشهده من الاحتلال الإسرائيلي في ضد الصحفيين بغزة قتل عمد واستهداف واضح.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن التحقيقات بشأن مقتل الصحفيين في غزة تتحرك ببطء مقارنة بأوكرانيا من قبل الجنائية الدولية، مشددًا على أن ذلك بسبب الازدواجية في التعامل بين أوكرانيا وفلسطين وطريقة جمع الأدلة، مؤكدًا أن هناك تحقيق مفتوح ودائم باسم ملف فلسطين منذ 2014 داخل الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن إسرائيل انسحبت من الجنائية الدولية وأحد الشروط أن يكون المتهم حاضرا، موضحًا أن بعض قواعد الجنائية الدولية تعطل القضية، متابعًا: "عندنا أدلة كاملة على استهداف صحفيين يرتدوا الزى الصحفي.. بخلاف استهداف أسرهم واعترافات من قادة دولة الاحتلال، بأنهم استهداف أسرة وائل الدحدوح".